أعطت إسرائيل الضوء الاخضر لبناء 112 وحدة سكنية في مستوطنة بيتار ايليت بالضفة الغربية رغم التجميد الجزئي الذي اعلنته الحكومة لاعمال البناء في المستوطنات، على ما اعلن وزير البيئة لاذاعة الجيش امس الاثنين. وصدر هذا الاعلان قبل ساعات من وصول نائب الرئيس الامريكي جو بايدن في زيارة الى اسرائيل يتوقع ان يتعهد الاسرائيليون والفلسطينيون خلالها ببدء مفاوضات غير مباشرة سعيا لاحياء عملية السلام. وقال وزير البيئة جلعاد اردان للاذاعة قررت الحكومة في نهاية العام الماضي تجميد البناء، لكن هذا القرار نص على استثناءات في حال حصول مشكلات امنية بالنسبة للبنى التحتية في الورشات التي انطلقت قبل قرار التجميد. وتابع اردان المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تلك هي الحالة في بيتار ايليت المستوطنة القريبة من بيت لحم جنوبالقدس. و من ناحية ثانية وافقت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأحد على إجراء مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل برعاية أميركية. وتزامن هذا الموقف مع زيارة المبعوث الأميركي للسلام بالشرق الأوسط جورج ميتشل للمنطقة بدأها بلقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وجاءت موافقة اللجنة التنفيذية في اجتماع عقدته في رام الله برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقال ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة إن هذه الأخيرة تؤكد بموافقتها على وجوب أن تركز المفاوضات على قضيتي حدود وأمن الدولة الفلسطينية، وأضاف أن هذه الموافقة تحفظت عليها عدة فصائل. حيث اعتبرت حركة حماس ان موافقة منظمة التحرير الفلسطينية على استئناف المفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل منزلق خطير. وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم إن هذه الموافقة ستكون اخطر على القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا وستساهم الى حد كبير بفك العزلة المفروضة على الاحتلال جراء ارتكابه جرائم حرب بحق شعبنا في غزة. واضاف ان هذه الموافقة تؤكد صوابية مواقف حماس من الورقة المصرية وتحديدا ملاحظات الحركة على البند المتعلق باصلاح منظمة التحرير. واكد برهوم ضرورة ان تعطي فتح وفصائل المنظمة الاولوية للتوافق الفلسطيني الفلسطيني وليس للتقارب مع الاحتلال على حساب مصالح الشعب الفلسطيني وحقوقه وثوابته. وفي خضم الموقف الفلسطيني عقد ميتشل محادثات مع نتنياهو وصفها بيان للمتحدث باسم هذا الأخير بأنها جيدة للدفع بالعملية الدبلوماسية إلى الأمام