كشفت مصادر إعلامية أن أيادي التمييز والعنصرية بجنوب إفريقيا بمنطقة جوهانسبرغ، قد اغتالت شابا جزائريا في الثلاثينيات من عمره قادم من منطقة بوغني بولاية تيزي وزو، ليضاف الرقم ال'' ''12 إلى قائمة الشباب الذين تم اغتيالهم خلال سنة وذلك منذ شهر نوفمبر ,2008 أين تم اغتيال 11 جزائريا ينحدرون من منطقة تيزي وزو من مناطق ''بني دوالة، واضية، بوغني''. وطبقا لمصادر مقربة من عائلات الضحايا، فقد تعرض هذا الشاب وممن سبقوه لعملية اغتيال بواسطة استخدام الأسلحة البيضاء مثل السكاكين والقضبان الحديدية والأجسام الحادة، حتى لا تكون هناك أي فرصة للنجاة أو للهرب في حال ما إذا اعترضت سبيله عصابات التمييز العنصري في منطقة جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا. وحسب ذات المصادر فإن عمليات اغتيال هؤلاء الشباب الجزائريين جاءت على إثر موجة عنف شديدة وكره للأجانب، شهدتها منطقة جنوب إفريقيا وبالأخص منطقة ''جوهانسبرغ'' السنة الفارطة، أين تم اغتيال 800 ضحية أجنبي. وبررت عصابات التمييز العنصري بالمنطقة ذلك، بارتفاع معدلات البطالة والتمييز في مناصب العمل الذي يقال إنه متاح للجنس الأبيض على حساب الجنس الأسود. بهذا الصدد أدلى السيد العواري مختار شقيق أحد ضحايا العنف والتمييز العنصري بشهادته، حيث قال إن شقيقه تعرض رفقة ثلاثة من أصدقائه لطعنات داخل منزله بواسطة سكين حاد على مستوى الجسد بعدها تم إحراقهم ورميهم جميعا من الشرفة. الجدير بالذكر، تشهد منطقة جنوب إفريقيا لاسيما ''جوهانسبرغ''، انعداما كليا للأمن مما يجبر الأجانب المقيمين بها لاسيما الجزائريين الجلوس والتحرك جماعات جماعات حتى لا يتعرضون لعمليات عنف مشابهة.