نجا رئيس المجلس الشعبي البلدي، لأغريب ولاية تيزي وزو نهاية الأسبوع الفارط، من الموت بأعجوبة، وهذا بعد انفجار قنبلة تقليدية الصنع تم التحكم فيها عن بعد أسفرت على إصابة مواطن كان مارا بمكان الجريمة. أكدت مصادر حسنة الاطلاع للشروق اليومي من دائرة أزفون، أن رئيس المجلس الشعبي البلدي منتخب عن التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، كان أول أمس في حدود الثانية زوالا في مهمة تفقدية بضواحي أغريب وأثناء عودته إلى مسكنه ترصدته عناصر إرهابية مسلحة، بأحد المسالك الرابطة بين فريحة واغريب، مستغلين الظلام الذي خيم على المنطقة فقاموا بتفجير قنبلة تم التحكم فيها عن بعد، وذلك في حدود السابعة والنصف، وقد نجا "المير" بأجوبة، خاصة وأن القنبلة انفجرت بعد ثواني فقط من مرور سيارة المير. يذكر أنه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها القاعدة بالمغرب الإسلامي المنتخبين المحليين بولاية تيزي وزو، حيث تم اغتيال منذ حوالي أربع سنوات نائب عن جبهة التحرير الوطني بالمجلس الشعبي الوطني المرحوم "راجا رابح" والذي اغتالته عناصر إرهابية مسلحة بالطريق الرابط بين بوغني وتيزي وزو، كما اغتال الدمويون الرئيس السابق للمجلس الشعبي الولائي لحزب جبهة القوى الاشتراكية المرحوم "رابح عيسات" وذلك في أكتوبر 2006 داخل إحدى المقاهي الشعبية بمدينة ذراع الميزان. ولم ينج حتى الوالي الحالي، لولاية تيزي وزو، من "القاعدة" حيث تعرض السيد "حسين معزوز" عندما كان في زيارة عمل وتفقد يوم 5 جويلية الفارط إلى ضواحي عين الحمام إلى محاول اغتيال بعد إقدام الإرهابيين على تفجير عدة قنابل من صنع يدوي أثناء مرور الوفد الولائي. صونية.ق