أكد، أمس، الصباح عمار مدير التنظيم و تطوير الإنتاج الفلاحي على تواصل عملية تزويد الأسواق بالبطاطا المخزنة في إطار سيربالاك2 التي بدأت في الأسبوع الأخير لشهر رمضان إلى غاية تلبية حاجيات السوق، وتراجع الأسعار التي قفزت إلى 70 دينارا/ الكلغ في الأسبوعين الماضيين. وأوضح المسؤول أن عملية إخراج المخزون ستستمر خلال فترة نقص الإنتاج هذه طيلة الفترة الممتدة من أكتوبر إلى منتصف شهر نوفمبر، قصد تحقيق توازن السوق إلى غاية وصول محصول آخر الموسم أي ابتداء من النصف الثاني من الشهر القادم. وتنتظر وزارة الفلاحة جني محصول ب 150 ألف طن بولايات تيارت والأغواط وبسكرة، بالإضافة إلى المنتوج متأخر من منطقة الشرق الجزائري لاسيما ولاية سطيف، الذي يكفي لتغطية الاحتياجات الوطنية لمدة شهر كامل مع تحقيق استقرار للأسعار. وحسب المسؤول بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية فإن العديد من الولايات أخرجت كميات كبيرة من مخزون هذه المادة على غرار عين الدفلى والجلفة، فيما تعود الندرة والارتفاع في الأسعار المسجلة خلال 15 يوم الماضية إلى الاضطراب في التوزيع بسبب عطلة نهاية الأسبوع التي صادفت عطلة العيد ونقص التنظيم في التوزيع. من جهتهم فسر منتجو البطاطا هذا الارتفاع في الأسعار كذلك بالمضاربة في أوساط التسويق، حيث يرتفع سعرها إلى 60 بالمائة بفعل مختلف الهوامش، داعيا في هذا الشأن إلى تقريب كل الفاعلين الناشطين في هذا المجال من المنتج إلى البائع بالتجزئة من أجل العمل ضمن المنظمة بهدف حماية مصالح كل الأطراف.