أعرب الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز عن التزام موريتانيا بمواصلة محاربة الإرهاب، جاء هذا في حديثه مع صحيفة الرياض السعودية. وكانت موريتانيا الأسبوع الماضي قد باشرت الهجوم الذي تمخض عن اجتماع المسؤولين العسكريين من موريتانيا ومالي والنيجر، لدى اجتماعهم بنظرائهم الجزائريين في أوت الماضي في مقر قيادة الناحية العسكرية السادسة بولاية تمنراست أوت المنصرم. خاصة وأنهم كانوا قد اتفقوا على حاجة جيوشهم الماسة لتجهيزات وعتاد قتالي قبل إطلاق عملية تمشيط ومراقبة في صحراء الساحل الخريف القادم. وكانت موريتانيا بذلك السباقة، حيث تحركت القوات الموريتانية، خاصة قوات مكافحة الإرهاب خلال 72 الساعة الماضية في مواجهة الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل، خصوصا في المناطق الداخلية أمثال تورين، لمغايتي، والغالوية حسب ما ذكره الجيش الموريتاني الإثنين الماضي.وجاءت هذه التحركات من قبل الوحدات الخاصة للجيش التي تم نشرها لأكثر من عام في الجهات الشمالية للبلاد من أجل مواجهة التنظيمات الإٍرهابية. وفي سياق متصل أكدت قيادات الجيش الموريتاني أن هذه القوات الخاصة خرجت في رحلة بحث جادة عن عناصر التنظيم الإٍرهابي وهي عازمة كل العزم على اجتثاث فلوله الإرهابية. وفى إجابة على موقف بلاده إزاء مشكلة الصحراء الغربية، ذكر عبد العزيز أن ''موريتانيا لن تتدخل في المشكلة ما لم يطلب منها الفرقاء ذلك''.