قال باراك أوباما مرشح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية إن إيران يجب أن تتعامل بجدية مع مشاركة مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية وليام بيرنز في المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني. وأشاد أوباما بقرار الرئيس بوش إرسال بيرنز إلى المحادثات التي جرت في جنيف الأسبوع الماضي وقال إنها '' خطوة جوهرية ورسالة يجب أن تأخذها إيران بجدية ''. ويعد هذا تحول في موقف أوباما الذي طالما انتقد سياسة بوش تجاه إيران. وكان أوباما قد وعد مرارا بمزيد من المشاركة في الضغوط الدبلوماسية لإقناع إيران بالتخلي عن أنشطتها النووية. وعاد أوباما إلى بلاده بعد جولة خارجية استمرت أسبوعا، وقال المرشح الديمقراطي في باريس يوم الجمعة الماضي إن إيران يجب ألا تنتظر حتى انتخاب رئيس جديد للولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي. من جهة أخرى وجه جون ماكين مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية انتقادات حادة إلى منافسه الديمقراطي بسبب قيام الأخير بإلغاء زيارة كان من المخطط أن يقوم بها لجنود أمريكيين جرحى في ألمانيا، ومن جانبه قال اوباما، إنه ألغى زيارته لمستشفى عسكري أمريكي في ألمانيا بعد أن نصحته وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) ان مثل هذه الزيارة قد ينظر إليها على أنها عمل سياسي، وأوضح اوباما في لندن، آخر محطات جولته الخارجية، انه لم يرغب أن يصبح لقائه مع الجنود الجرحى هدفا لتراشق سياسي. كما قال تومي فيتور المتحدث باسم حملة اوباما انه زار القوات الأمريكية في العراق وأفغانستان، وانه قام بزيارة مركز طبي عسكري في واشنطن عدة مرات.