يبدو أن اقتراب موعد المقابلة الكروية الفاصلة لتصفيات كأسي العالم وإفريقيا والتي ستجمع الجزائر بمصر يوم ال 14 نوفمبر الجاري، قد زادت الحرب الكلامية القائمة بين الطرفين اشتعالا، كيف لا وقد انقسم فريق الفنانين المصريين بين مؤيد للتهدئة وآخر ناقد وحاقد على الجزائر والجزائريين. فمنذ أسابيع دعا الممثل أحمد السقا فناني وفنانات مصر إلى الاشتراك في مبادرة ''وردة إلى كل لاعب جزائري''، التي أطلقتها وسائل إعلام لتلطيف الأجواء الرياضية المشحونة قبل المواجهة المرتقبة بين منتخبي مصر والجزائر لكرة القدم، داعيا إلى نبذ التعصب لكلا الطرفين. في حين اختار المطرب المصري محمد حماقي مسرح الحفل الذي أحياه مساء السبت 31 أكتوبر على كورنيش أبو ظبي، ليدخل على خط التهدئة بين جمهور كل من الجزائر ومصر، إذ دعاهم جميعا إلى الهدوء، في ظل المباراة المرتقبة بين منتخبي البلدين في كرة القدم قائلا للحضور:'' إذا كان يوجد جزائريون هنا، فإنني أقول لهم نحن إخوة وكلنا يحترم الشعب الجزائري، على رغم ظهور بعض الإساءات في الفترة الأخيرة ضد مصر، لكننا نريد الفوز لمصر، وسنقول ''مبروك للجزائر إذا فازتز. من جهتها كشفت الممثلة يسرا عن أنيابها، معبرة عن جام غضبها وحسرتها على ما وصل إليه الحال خصوصا ما تعلق بالصورة المفبركة التي وضعت فيها رؤوس الفنانات المصريات على أجساد لاعبي المنتخب المصري، وقالت يسرا أن ما ضاعف غضبها ما سمعته عن قيام بعض الجزائريين وهو ما لم يحدث فعلا بترويج فيديو لحفلة في عرض الطريق قاموا خلالها بتقديم أغانى تحمل شتائم لمصر وهم يحرقون ''فانلات'' و''تشيرتات'' قاموا بكتابة اسم مصر عليها باللغة الانجليزية وهو الذي حرق دمها مثلما قالت. وكانت وسائل إعلام جزائرية ومصرية ومنها صحيفتا الشروق والمصري اليوم قد أطلقت مبادرات لنبذ التعصب بين المنتخبين المصري والجزائري قبل لقائهما المرتقب، مع ضرورة تكاثف جميع الجهات لتكون المباراة ممتعة.