استغربت الفنانة بريزة من الفنانين الذين يعيدون تقديم أغاني التراث وينسبونها اليهم، الأمر الذي وصفته بسرقة أعمال الغير. وقالت بريزة إن الجديد هو تقديم أغانٍ ذات ألحان وكلمات مختلفة ومتجددة، أما أن نبقى في دوامة الأغاني القديمة وأغاني كبار المشايخ فهذا يصبح تكرارا ويبتعد عن الأخلاق . تعود بريزة لتؤكد في هذا الحوار الرواج الذي تحققه أغاني التراث مقارنة بالاغاني الجديدة. كما تتحدث بريزة عن جديدها الفني للسنة المقبلة . ماهو جديد بريزة لسنة 2010 ؟ احظر لألبوم جديد لسنة 2010 مزيج بين النايلي والسطايفي ومن المنتظر أن احمله ستة أغاني ثلاث أغاني منه اجتماعية وعن الأفراح والأم و كلها جديدة مئة بالمائة من كلمات كتاب من بسكرة والمسيلة وقمت بالاستعانة بالحان من التراث لأربع من أغاني الألبوم الجديد .وسأتفرغ للألبوم بعد الانتهاء من الحفلات والأعراس ليكون جاهزا خلال الأشهر الأولى من عام .2010 لماذا كل هذا التكتم عن عنوان هذا الألبوم والعناوين المصاحبة له؟ الفن الآن دخل عالم القرصنة ولا أريد لأعمالي الخاصة بي أن تسرق مني وينسبها من يسمون أنفسهم بالفنانين إليهم لذا أفضل عدم الإفصاح عن محتوى الألبوم. تكلمت عن القرصنة ما مرد هذه الظاهرة، وماذا يوجد في أجندتك الفنية؟ لم اضبط أجندتي الفنية بعد لكن لحد الآن لدي جولة إلي فرنسا رفقة الزاهي شرايطي كما سأقوم ي الفاتح من نوفمبر بإحياء عدة حفلات تقودني لكل من ولاية البليدة والجزائر تحسبا للاحتفالات المخلدة لذكرى الفاتح من نوفمبر .