كشف بوعلام تواتي مسؤول عن مكتب الإعلام الآلي بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، عن توزيع 20 ألف بطاقة شفاء على الأجراء، و91 ألفا لغير الأجراء، أي بمجموع 111 ألف بولاية الجزائر، حيث انطلقت العملية بالنسبة لفئة الأولى بداية السنة الجارية، أما الفئة الثانية وهي المؤمنين غير الأجراء فانطلقت منذ ثلاثة أشهر. في هذا الصدد أكد ذات المتحدث، أن مشروع توزيع البطاقة بولاية الجزائر العاصمة تتكفل به وكالتان، الأولى مخصصة للموظفين، والثانية لغير الموظفين، وعن عدد الصيادلة بالعاصمة الذين يعملون بنظام الدفع ببطاقة الشفاء، قال المتحدث إنه بلغ 600 صيدلية، حيث يتم تكوين الصيادلة وتدريبهم على كيفية استعمال البطاقة، ومدته لا تتجاوز يومين، وهي متواصلة، إذ تم تقسيم الصيادلة إلى مجموعات للتمكن من تكوينهم، كل مجموعة تضم من 20 إلى 30 صيدليا. في سياق متصل قال السيد تواتي إن إدخال هذا النظام بالنسبة للأطباء العاملين بالقطاع الخاص، شرع في تطبيقه بولاية عنابة، ونظرا لنجاحه بذات الولاية، سيعمم على خمس ولايات أخرى على غرار تلمسان وأم لبواقي، وعن سبب التأخر في العمل بهذا النظام مع الأطباء الخواص على مستوى العاصمة، قال المسؤول عن مكتب الإعلام الآلي بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، إنه بغية تطبيقه بالعاصمة يتطلب أن يصل عدد الأطباء إلى رقم محدد، وهو ما لم يتحقق بعد، بالإضافة إلى بعض العراقيل الأخرى، إلا أنه تم التعاقد مع المؤسسات العمومية الصحية لأجل إدخال هذا النظام، بالإضافة إلى بعض المؤسسات الصحية الخاصة، حيث توجد هناك اتفاقيات معها بهذا الشأن. وقد أبدى بعض مواطني العاصمة استحسانهم لهذه العملية التي ستريحهم وترفع عنهم عناء الانتظار في طوابير طويلة لدى وكالات الضمان الاجتماعي، كما أنها ستقضي نهائيا على عدد من التجاوزات التي كانت تشهدها ذات الوكالات في وقت سابق.