بوقاحة ما قبلها وما بعدها وقاحة يواصل أشباه الإعلاميين المصريين حملتهم الشرسة على كل ما هو جزائري، وبنفس النفَس وبأشد حدة وجه مساء أول أمس الوقح مصطفى عبده سهامه المسمومة تجاه الجزائريين ولم يتوان عن قذفهم وابل من الشتم والسباب حكومة وشعبا، واصفا الشعب الجزائري باللقيط وقليل الأدب، ووزير الخارجية بالخايب والسفير بالحقير. ومعاودا إيهام الرأي العام العالمي أنهم ''حررونا وعلمونا وطورونا وعلمونا كيف نلبس و....غيرها من إهانات لا ندري إذا كانت ستشفع له عند السلطة العليا و تعطيه منصبا عاليا. تجاوز من يدعى مصطفى'' عبده الشغال '' كل الخطوط الحمراء مع الجزائر والحقيقة ليس بغريب أن نسمع من أفواه أمثاله مثل هذا السباب والشتم، لينتقل إلى الدوس على شرف الجزائر بالقول '' بناتكم يتسكعن في الشنازيليزي '' وإن من أرسلن إلى السودان ''عاهرات . بل أكثر من هذا حينما تشدق بأنه ليس لدينا الحكومة وأن دولتنا دولة عصابات، واصفا مدلسي ''الخايب'' والسفير حجار بالحقير، مبرزا بغرور وعنجهية فرعونية أنه '' لو انسحب المستثمرون المصريون سيتسول الجزائريون '' لأنه ، حسب الوقح، لا الغاز ولا البترول يستطيع أن ينقذنا من التسول. وبنفس اللهجة وصف رئيس مجلس إدارة قناة المحور تصرف الجماهير الجزائرية بالغير الحضاري ودعا الإعلاميين المصريين إلى توحيد جهودهم لمواجهة الإعلام الجزائري و إلى إعادة المصريين المتواجدين في الجزائر ، مشيرا إلى أن الجزائريين قد خسروا مصداقيتهم، في حين تساءل مقدم حصة ''بين الصحافة والجماهير'' هل الأخ الأكبر مطلوب احتراموا أو أهانته؟ في إشارة منه إلى أن مصر هي الأخ الأكبر للجزائر.