ناشد سفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في الجزائر، إبراهيم غالي أول أمس المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية الناشطة في مجال حقوق الإنسان بالضغط على السلطات المغربية من أجل إنقاذ حياة أمينتو حيدار والسماح لها بالعودة إلى بلادها الصحراء الغربية. وشدد سفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في الجزائر، على ندوة اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان بمناسبة الذكرى الس61 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان على ضرورة أن تعجل المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية وجميع الشعوب المحبة للسلم والعدالة بالضغط على السلطات المغربية ودفعها لمراجعة قراراتها المخالفة لمبادئ حقوق الإنسان وقواعد الشرعية الدولية من اجل إنقاذ حياة أمينتو حيدار السماح لها بالعودة إلى العيونالمحتلة. وحذر إبراهيم غالي من مغبة مواصلة التعنت على اعتبار حياة أمينتو حيدار قد بلغت ذروة الخطر ، مبرزا أن حالة امينتو حيدار تعكس ما يعانيه الشعب الصحراوي في الأراضي المحتلة منذ الاجتياح المغربي سنة .''1975 وأضاف يقول ''انه بمناسبة الذكرى ال61 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان ''أعرب عن تضامني الكامل مع أمينتو حيدار ومن خلالها مع جميع مناضلي حقوق الإنسان الصحراويين الذين يتعرضون لقمع دموي في الأراضي المحتلة''. وخلص في الأخير إلى القول ''إنه لمن العار أن يحيي العالم اليوم ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في حين أن أمينتو حيدر تواصل معاناة حياة الجحيم على غرار المناضلين الصحراويين الآخرين الذين يقبعون في زنزانات السجون المغربية''.