أحدثت حصص الإعانات المالية الموجهة لبناء سكنات ريفية تغييرات في الوسط الريفي بولاية سوق أهراس حسب ما علم من مدير السكن والتجهيزات العمومية بالنيابة، وكانت ولاية سوق أهراس قد استفادت في إطار البرنامج الخماسي 2005-2009 من حصة قوامها 12.100 إعانة بالإضافة إلى حصة أخرى من 2.250 إعانة ضمن برنامج الهضاب العليا. واستنادا لذات المصدر فإن سقف مبلغ هذه المساعدات ارتفع خلال أفريل 2008 من 500 ألف دينار إلى 700 ألف للسكنات التي يشرع في إنجازها بعد هذا التاريخ، مشيرا إلى أنه إلى حد الآن تم استكمال 7.538 وحدة سكنية ريفية عبر كافة بلديات الولاية وذلك بفضل هذه المساعدات أي بنسبة إنجاز وصلت إلى 62 بالمائة فيما يجري حاليا إنجاز 3.689 وحدة في الوقت الذي لم تنطلق فيه بعد أشغال إنجاز 873 وحدة المتبقية لأسباب مختلفة.ومكن هذا البرنامج من إحداث تغييرات جمة على وجه الريف في عمق هذه الولاية الحدودية، حيث ساهم بشكل كبير في تثبيت السكان في مناطقهم وساعدهم كثيرا على التوجه أكثر نحو خدمة الأرض والفلاحة ما يدعم تنمية الاقتصاد محليا. ... وأكثر من 10 آلاف إعانة مالية لترميم السكنات وتوسيعها فضلا عن ذلك تحصلت ولاية سوق أهراس العام 2009 على 500 إعانة و512 أخرى موجهة أساسا لترميم أو توسيع السكنات تم توزيعها على جميع بلديات الولاية وتبقى عملية التحقيقات متواصلة من قبل الصندوق الوطني للسكن. ورغم ارتفاع أسعار مواد البناء - يضيف ذات المصدر - إلا أن المستفيدين من هذه الصيغة يبذلون كل المجهودات اللازمة لإنجاز هذا البرنامج الطموح الذي يندرج في إطار برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة. وتتوقع مديرية السكن والتجهيزات العمومية استكمال ما تبقى من هذا البرنامج خلال السداسي الأول من العام 2010 كآخر أجل للتمكن من الانطلاق ما سيتم منحه برسم برنامج الخماسي المقبل 2010-.2014