أكد عبد المجيد رزقان المشرف العام على مؤسسة ''سبور ايفنت انترناسبونال'' أن الهدف الرئيسي ''لماراطون الرمال'' يهدف إلى جلب أكبر عدد ممكن من السياح الرياضيين، وبالتالي ترقية وجهة الجزائر السياحية. وستقام الدورة العاشرة من ماراطون الرمال لهذه السنة بولاية تمنراست في الفترة الممتدة من 26 ديسمبر إلى 2 جانفي .2010 وأكد رزقان خلال ندوة صحفية عقدها أمس الأول، بالجزائر ''هذه التظاهرة الرياضية ستحتفل هذه المرة بذكرى ميلادها العاشر، وهذا الأمر يعكس بوضوح نجاح ماراطون الرمال الذي رفعنا التحدي من أجل ترسيخه، خاصة في ظل الصعوبات التي تميز مناطق الجنوب''، كما شدد أن ''انشغال مؤسسته الأول يتمثل في التعريف بثراء وغنى وتنوع مواقعنا السياحية''. وستعرف هذه الطبعة التي تقام عبر أربع مراحل بطول (14 كلم) مشاركة حوالي 300 عداء وعداءة، منهم 50 عداء أجنبيا يمثلون بلدان فرنسا وسويسرا وألمانيا وإيطاليا وكوريا وبلجيكا وانجلترا والنمسا واليابان. وسيتم توزيع المتنافسين على أربع فئات عمرية للذكور والإناث على النحو التالي (فئة 18 إلى 30 سنة) وفئة من 31 إلى 40 سنة وفئة من 14 إلى 50 سنة، وفئة 50 سنة فما فوق. وأضاف رزقان ''أن المشاركة الأجنبية التي مافتئت تعرف تزايدا مريحا من طبعة لأخرى، تؤكد الانطباع الطيب الذي تركه هذا المارطون لدى المشاركين من مختلف بلدان العالم، الأمر الذي يشجعنا على المضي قدما في هذه التظاهرة التي نسعى إلى ترقيتها أكثر في المستقبل''. وعن اختيار ولاية تمنراسنت لاحتضان الطبعة العاشرة، أكد رزقان أنه لم يكن من قبيل الصدفة، موضحا أن تمنراست تعد من أحسن المناطق السياحية ذات الصيت العالمي وليس الوطني فحسب، وسيحاول من خلال هذا المارطون إتاحة الفرصة للسياح الرياضيين من اكتشاف هذا الموقع السياحي الرائع. ومعلوم أن ماراطون الرمال كان قد انطلق عام 2001 بجانت، وقد جرت الطبعة الأخيرة منه بمنطقة كرزاز بولاية بشار (2009) بمشاركة 310 عداء وعداءة منهم 40 عداء أجنبيا.