نبهت الاتحادية الوطنية لمستخدمي الصحة العمومية في بيان لها حصلت '' الحوار'' على نسخة منه، من مغبة التأخر الكبير و الملاحظ من طرف موظفي الصحة في جلب اللقاح المضاد لأنفلونزا الخنازير والتضاربات الكبيرة حول هذا الملف الذي ساهم بشكل كبير في قلق و خوف موظفي القطاع ، نظرا لمواجهتهم اليومية للمرضى دون الخضوع لإجراءات التلقيح ما خلق جو من الهستيريا لمختلف الأسلاك خاصة الطبية والشبه الطبية وحتى المواطنين على اختلاف أعمارهم . وطالبت الاتحادية من الوزارة الوصية الإسراع في تحليل اللقاحات في المخابر الوطنية أو الاستنجاد بالمخابر الأوروبية التي تملك الوسائل و المؤهلات الضرورية في ذلك للتأكد من سلامة اللقاحات و أثارها الجانبية حفاظا على صحة المواطنين و المستخدمين . مؤكدين '' استعداداتهم اليومية كشريك اجتماعي للمساهمة في إنجاح حملة التلقيح لكافة أبناء المجتمع و ذلك لمحاصرة الوباء و القضاء و تقليل من الإصابات '' .