أعلنت الخارجية الأسبانية أن الرهينة الأسباني المختطف لدى ''القاعدة'' آلبرت بيلالتا يعاني من جروح أصيب بها أثناء اختطافه في موريتانيا قبل شهر. ووفق بلاغ للخارجية الأسبانية وزع الليلة فإن آلبرت بيلالتا، وهو رجل أعمال، أصيب لدى هجوم الخاطفين عليه وعلى زميليه آلبرت بيلالتا وآليثيا غاميث. وأشار البلاغ إلى أن الحكومة الأسبانية على علم بالحالة وأن عائلته أبلغت من قبل بوضعه الصحي. وجاء تأكيد الخارجية الأسبانية بعد وقت يسير من تصريح مصدر دبلوماسي في العاصمة المالية باماكو بأن صحة أحد الرهائن الغربيين الستة المختطفين على يد قاعدة المغرب ''ليست على ما يرام'' وأن حالته ''تستدعي عناية طبية خاصة''. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المصدر الدبلوماسي تأكيده للمعلومة، معربا عن أمله في أن ''تتحسن الأمور قريبا'' ورافضا الإفصاح عن المزيد من التفاصيل. وكان أحد الوجهاء القبليين في شمال مالي قد صرح بدوره لذات الوكالة قبل أيام أن أحد الرهائن الأسبان الذين خطفوا في موريتانيا في 29 من نوفمبر الماضي يعاني من وضع صحي سيئ. واختطف الرهائن الأسبان، وهم متطوعون من منظمة ''برشلونه للعمل التضامني'' على الطريق الرباط بين نواذيبو ونواكشوط على بعد 170 كيلومتر شمال العاصمة. وأعلن تنظيم قاعدة المغرب الإرهابي تبنيه لاختطافهم في الثامن من ديسمبر الجاري. كما أعلن ذات التنظيم مسؤوليته عن اختطاف إيطاليين اثنين شرق موريتانيا في 18 من ديسمبر الجاري.