من المحتمل أن يغيب ثلاثة لاعبين أساسيين عن تشكيلة المنتخب الوطني في أول لقاء سيخوضه في نهائيات كأس افريقيا للأمم 2010 بأنغولا، والمقررة ضد مالاوي يوم 11 جانفي بلواندا، ويتعلق الأمر بكل من المدافع عنتر يحيى ووسط الميدان مراد مغني والمهاجم رفيق صايفي، بسبب استمرار معاناتهم من مشكل الإصابات. وخلد رفيق صايفي أمس الأول إلى الراحة الإجبارية بعد تعرضه لالتهاب اللوزتين ولم يتدرب بمفرده كالعادة، في حين التحق عنتر يحيى بمدينة زوريخ لإجراء فحص طبي تحت إشراف طبيب محايد تابع للاتحاد الدولي لكرة القدم. وأعرب نادي بوخوم عن تحفظات بخصوص مشاركة عنتر يحيى في المنافسة الإفريقية بسبب الإصابة التي تعرض لها أثناء مقابلة مصر والجزائر التي لعبت يوم 18 نوفمبر المنصرم بالخرطوم. أما بالنسبة للحالة الصحية لمراد مقني فقد سجلت تحسنا ملحوظا في هذا الصدد، حيث لم يعد لاعب لازيو روما الايطالي يشعر بأية آلام، لكن مشاركته في اللقاء ضد مالاوي تبقى مستبعدة. ولم يندمج اللاعبون الثلاثة في المجموعة وخضعوا لبرنامج خاص تحت إشراف الطاقم الطبي للمنتخب الوطني. وفي المواجهة ضد تشكيلة مالاوي قد يلجأ المدرب الوطني رابح سعدان إلى خدمات مدافع جمعية الشلف سمير زاوي لتعويض الغياب المحتمل لعنتر يحيى في حين قد يعوض اللاعب الدولي الجديد لنادي وفاق سطيف عبد المالك زياية زميله صايفي في قلب هجوم ''الخضر''. يذكر أن المرحلة الثانية من التربص الذي يجري بمركز كاستيلي بجنوب فرنسا والتي انطلقت السبت المنصرم مخصصة للجانبين الفني والتكتيكي. حيث يتدرب رفاق رفيق حليش بوتيرة حصتين كل يوم بملعب أوباين. على أن يكتفي بحصة واحدة اليوم الأربعاء. وسيطير المنتخب الوطني غدا الخميس إلى أنغولا على متن طائرة خاصة. وسيقيم أشبال المدرب رابح سعدان بفندق كونتينونتال بالعاصمة لواندا. من جهة أخرى، شرع المدرب الوطني رابح سعدان، خلال المرحلة الثانية من المعسكر، في مشاهدة مباريات منافسي الجزائر خلال كأس إفريقيا للأمم (أنغولا-مالي-مالاوي). وتشير التقارير الواردة إلى أن أول شريط تم مشاهدته كان للمباراة الودية التي جمعت المنتخب المالاوي مع نظيره المصري بداية الأسبوع والتي انتهت بالتعادل الإيجابي (1/1). إلى ذلك، أكدت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في بيان لها أمس الأول، أن تربص ''الخضر'' بفرنسا يجري في ظروف ممتازة وفي جو أخوي تحت إشراف المدرب الوطني رابح سعدان''. كما أعربت ''الفاف'' عن ''استغرابها'' إزاء هذه الادعاءات التي لا تستند إلى أي أساس متسائلة حول ''الغاية الحقيقية التي تكمن وراء حملة التضليل الإعلامي هذه''. نافية ''وجود أية خلافات بين المدرب الوطني واللاعبين أو بينه وبين الاتحادية''. وحرصت بالمقابل، على طمأنة الرأي العام حول ''الجو الجيد الذي يسود بين أعضاء المجموعة.. وأن التربص يجري في ظروف ممتازة''.