حسب ما نقلته وكالة الانباء الجزائرية أمس من لواندا فإن عيادة الفريق الوطني الجزائري لكرة القدم شاغرة بعد تعافي اللاعبين عنتر يحيى ورفيق صايفي ومراد مغني من إصاباتهم، لكن مشاركتهم في اللقاء الأول ضد المالاوي لحساب اليوم الأول من المجموعة الأولى لكأس إفريقيا للأمم 2010 لم تتحدد بعد من طرف الطاقم الفني الوطني• ''لقد شفي كل من صايفي وعنتر من الناحية الطبية، لكنهما لا يزالان يعانيان بعض التأخر من الجانب البدني، فيما بلغت نسبة شفاء مغني 85 بالمائة، حيث يخضع حاليا لحصص الاسترجاع والتأهيل البدني'' حسب ما أوضحه المدرب الوطني المساعد جلول زهير لواج• وبخصوص عنتر يحيى مدافع نادي بوخوم الألماني الذي لم يلعب منذ اللقاء الفاصل التأهيلي لمونديال 2010 يوم 18 نوفمبر بالخرطوم ضد المنتخب المصري، فقد تنقل الأسبوع الماضي إلى زوريخ بسويسرا للخضوع للفحص أمام طبيب الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي أعطاه الضوء الأخضر للمشاركة في المنافسة القارية، أما لاعب نادي الخور القطري رفيق صايفي فقد استفاد من راحة منحها إياه المدرب الوطني خلال تربص كاستيلي بفرنسا بعد أن عاودته إصابة قديمة في الفخذ، وصرح لواج صانع ألعاب الخضر قائلا ''لقد شفيت تماما وعدت للعمل ضمن المجموعة وأتمنى أن أكون حاضرا في اللقاء الأول ضد المالاوي''• أما لاعب وسط الميدان لنادي لازيو مراد مغني فقد أشار إلى أن الأصعب قد فات وأن إصابته بدأت تشفى وقال ''إنني سعيد رغم أنني لم أستعد كامل إمكانياتي، حيث لا زلت أحس بآلام خفيفة ستزول على مر الأيام''• أما المدرب الوطني رابح سعدان فلن يتخذ قرارا نهائيا بخصوص مشاركة اللاعبين الثلاثة في الخرجة الأولى للخضر في كأس إفريقيا للأمم ضد منتخب المالاوي إلا بعد إجراء الحصة التدريبية الأساسية للفريق الوطني، وأوضح زهير جلول ''حاليا لا يمكنني اتخاذ أي قرار يجب انتظار إجراء الحصص التدريبية الثلاثة المقررة حتى يوم الإثنين القادم، لذا نكتفي بالقول إن مشاركتهم تعتبر ''''5050•