أظهرت وثيقة تتعلق بحقائق الهجرة أصدرتها مؤخرا وزارة الخارجية النيجيرية أن حوالي 45000 نيجيري غادروا نيجيريا بصفة غير شرعية إلى ثلاثة بلدان من شمال إفريقيا تتمثل في الجزائر، المغرب وليبيا. وأشارت الوثيقة ذاتها إلى أن النيجريين يفرون من نيجيريا طمعا في الحصول على وظيفة ملائمة والبحث عن حياة أفضل خارج أسوار بلادهم. وكشفت المصادر نفسها أن عدد المهاجرين غير الشرعيين النيجيريين في الجزائر يبلغ حوالي 1600 نيجيري. كما كشفت أن 8000 نيجيري يعيش في المملكة المغربية، و21000 آخر في ليبيا التي أخذت حصة الأسد في البلدان الثلاثة. كما أبرزت الوثيقة سالفة الذكر أن هذه البلدان المذكورة آنفا يقصدها الشباب النيجيري من منطلق أنها بمثابة منطقة عبور إلى البلدان الأخرى خاصة منها الأوروبية على غرار اسبانيا وإيطاليا، وقالت ''إنه يتواجد حوالي 60 من المهاجرين النيجريين بمن فيهم الرجال والنساء والأطفال يعيشون في غرفة واحدة صغيرة يسيطر عليهم من اصطلح على تسميتهم - حسب وثيقة وزارة خارجية نيجيريا نفسها أشخاص معروفون بشعار ''نشاط الرجال"". وفي السياق نفسه ولهذا الغرض أعلن رئيس مصلحة بوزارة الخارجية النيجيرية في تصريحات صحفية له نقلتها وسائل إعلامية نيجيرية أمس أنه وفي إطار التحكم في الهجرة غير الشرعية التي ينقاد وراءها الشباب، فالوزارة تعتزم تنظيم ورشة عمل حول الهجرة غير الشرعية في الأسبوع المقبل تحت الرعاية السامية للرئيس أمارا يار أدوا يومي 7 و8 أوت الجاري . وذكر المتحدث أن عدد المساجين النيجريين في العالم يصل إلى آلاف السجناء في العالم على رأسها ليبيا ,1500 الهند ,391 المغرب ,65 بريطانيا ,1461 الصين ,550 نيبال وأفغانستان ,15 ثمانية. غير أنه لم يذكر الجزائر مما يوحي بأن السجون الجزائرية لا تحتوي على النيجيريين.