أعمال سلب ونهب في هايتي وفرق الإنقاذ تعلن انتشال61 شخصًا أعلنت فرق الإنقاذ في هايتي انتشال 61 شخصاً من تحت الأنقاض بعد أسبوع من هزة أرضية مدمرة ، فيما تتواصل جهود الإغاثة وتقديم المساعدات إلى ضحايا الزلزال وسط انتشار أعمال السلب والنهب وعجز المستشفيات عن استيعاب المزيد من الجرحى وانتشار آلاف المشردين في الشوارع. وتمكنت فرق الإنقاذ التي تقودها الولاياتالمتحدة من انتشال 61 شخصًا من تحت الأنقاض التي خلفها الزلزال، آخرها طالبة أنقذت أول أمس من تحت ركام جامعة، فيما يعتقد أن العديد من الطلبة الأحياء مازالوا محاصرين بين أنقاضها. وكانت الحكومة الهايتية أعلنت انتشال 25 ألف جثة ودفن 70 ألف آخرين، فيما أعلنت السلطات حالة الطوارىء العامة حتى نهاية الشهر في مواجهة الفوضى ويأس المواطنين، كما تقرر إعلان الحداد الوطني لمدة ثلاثين يوما وتنكيس الأعلام في المباني الرسمية في ذكرى الضحايا. وتصاعدت أعمال النهب والسلب، وبدأت مظاهر الانفلات الأمني والمسلح في العاصمة بورت أوبرينس، وأدى انتشار عمليات السطو على مواد الإغاثة إلى إبطاء عمليات توزيع الأغذية والمياه والمواد الطبية، وإطلاق دوريات للشرطة في شوارع بورت أوبرنس النار في الهواء وقنابل الغاز المسيل للدموع بين الحين والآخر لتفريق اللصوص. وتتنامى مشاعر التذمر والغضب لدى عدد كبير من الهايتيين بسبب تأخر وصول المساعدات الدولية وسوء توزيعها في مناطق عديدة خاصة تلك الموجودة خارج العاصمة. واعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان لها: ''إن حوادث العنف وأعمال النهب في ارتفاع، في الوقت الذي تزداد فيه خيبة الأمل في صفوف الناجين''. وغادر عدد كبير من سكان العاصمة بور اوبرينس إلى المناطق الريفية، فيما قالت الولاياتالمتحدة إنها ستسمح للأطفال اليتامى في هايتي بالدخول إلى أراضيها بشكل مؤقت حتى يمكنهم تلقي الرعاية والعلاج.