ردت لجنة الفتوى بالأزهر على استفسار بإجازة عمل المرأة سائقة لسيارات الأجرة، مشترطة وضع قوانين تحميها من الأذى والمعاكسات. وقالت إنه من الأولى أن تخصص تعاملها مع النساء فقط ''فيكون ذلك أفضل لمن تعمل سائقة تاكسي للضرورة. وكانت إحدى الشركات الخاصة لسيارات الأجرة في مصر قامت بتعيين مجموعة من الفتيات والسيدات لقيادة سيارات الأجرة، واختارتهن ممن على درجة عالية من الكفاءة المهنية واللباقة والحاصلات على شهادة جامعية وإجادة لغة أجنبية واحدة على الأقل، لكنها جعلت زبائن ''سائقات التاكسي'' من النساء والرجال، وذلك وفقا لخبر سابق نشرته ''العربية.نتز. وبعد فتوى الأزهر من المتوقع تعميم التجربة حيث ستكون سيارات القيادة النسائية ذات لون زهري أو روز لتمييزها عن باقي سيارات الأجرة. وجاء فى فتوى الأزهر أن '' تخصيص تلك التاكسيات حفاظ على المرأة من التعرض للأذى، ولابد من وضع القوانين التي تحمى المرأة التي تعمل سائقة تاكسي من بعض الخارجين والرافضين للاستقامة، لأنها لا قدرة لها على المشاجرة أو المنازلة، بل قد تؤذيها بعض الألفاظ وتخدش كرامتها ''. ولا تسمح أية شركة لسائقاتها الذهاب إلى أماكن معينة ترى أن فيها خطورة عليهن، كما تقوم بأخذ بيانات العميل كاملة والمكان الذي يقصده مع كل طلب، بالإضافة إلى مركز اتصالات دائم بين السائقة وبين الشركة طوال خط سير السيارة للاطمئنان عليها.