يبدو أن العقدة المصرية من الجزائر ستبقى راسخة في الأذهان لفترة غير قصيرة، حيث كشف أحد الجزائريين القاطنين بمصر أنه أثناء ركوبه لسيارة أجرة مع مصري بدآ يتجاذبان أطراف الحديث، ولما سأله "سواق التاكسي" عن جنسيته أخبره بعد تردّد أنه جزائري. * الطريف والمُحزن في آن واحد هو أن "سواق التاكسي" أسدى إلى صاحبنا نصيحة "ذهبية" إذ أكد له أن عليه إخفاء جنسيته الجزائرية، وأن يقول بأنه "إسرائيلي"، فهو أفضل له في ظل الظروف الراهنة! * لكن فات " سواق التاكسي " أن الجزائريين لا يؤمنون بوجود جنسية " إسرائيلية " ولا يعترفون بها .