اشتكى سكان بلدية ''وادي السمار'' من تجاهل السلطات المعنية اتجاه الطلبات العديدة التي تقدموا بها من أجل تسوية الوضعية المزرية التي يعيشونها بسبب تماطل الأشغال والتي حسب تصريحاتهم تعود لعدم وقوف البلدية على مشاريعها ومحاسبة الشركات وكذا المقاولين، كما أفاد محدثنا ''عبد العزيز ب'' القاطن بذات البلدية أن هذه الأخيرة تفتقر لأدنى ضروريات الحياة فهي لا تتوفر على المرافق الضرورية كباقي بلديات العاصمة. حيث لا تحتوي على مشاريع سكنية تقي سكان المنطقة من البيوت الفوضوية التي بلغت 1500 بيت قصديري، حيث أكد السكان أن العدد في تزايد بسبب تقاعس البلدية عن محاربة البناءات الفوضوية التي زرعت في المنطقة، حيث أن أغلبهم لا ينتمون إلى البلدية ولا حتى لولاية العاصمة، كما أفاد ذات المتحدث أن انتشار البيوت الفوضوية هو السبب الرئيسي في عدم تطور البلدية وكثرة الآفات الاجتماعية كالسرقة والاعتداءات، كما اشتكى سكان واد السمار من قلة وسائل النقل وانعدام بعض الخطوط التي تعرقل حياتهم، وذكر مواطنو البلدية أن هذه الأخيرة لا تتوفر على وسائل النقل المدرسي مما يضطر تلاميذ المنطقة إلى التنقل لمسافات كبيرة من أجل الدراسة وهذا ما يتسبب في غيابهم عن المدارس في مناسبات عديدة لاسيما في فصل الشتاء أين تصعب عملية التنقل بسبب رداءة الأرصفة وكثرة الأوحال، حيث وصفوا أنفسهم بالمهمشين لانعدام أدنى ضروريات الحياة، من أجل هذا وعن طريق جريدة الحوار يناشد سكان بلدية واد السمار المسؤولين لاسيما رئيس المجلس الشعبي البلدي وكذا والي ولاية العاصمة التدخل للقضاء على البيوت الفوضوية وتحسين صورة المنطقة والقضاء على مختلف الآفات الاجتماعية التي انتشرت بطريقة سريعة جدا.