أفادت مصادر أمنية في العاصمة المالية باماكو أول أمس أن السلطات المالية لا تريد أن تفرج عن متطرفين من القاعدة وهم حاليا في قيد الاعتقال في سجون مالي وهو ما يطالب به تنظيم قاعدة المغرب مقابل الإفراج عن رهينة فرنسي. من جانبه، حث وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير باماكو على الاستجابة لمطلب القاعدة. أفادت مصادر أمنية في باماكو أن الإفراج عن متطرفين معتقلين راهنا في السجون المالية ليس واردا، الأمر الذي يطالب به تنظيم قاعدة المغرب مقابل الإفراج عن رهينة فرنسي. وقال مصدر أمني قريب من الملف لوكالة الأنباء الفرنسية إن ''مالي ليست في وارد الإفراج عن الإسلاميين المعتقلين حاليا في مالي. لن نفرج عنهم. إنه قرار من سلطاتنا العليا''. وأضاف المصدر أن فرنسا، عبر وزير خارجيتها برنار كوشنير، طلبت ''بإلحاح'' من مالي الإفراج عنهم لإنقاذ حياة الفرنسي (بيار كامات الذي خطف في 26 نوفمبر في مالي). وعلق مصدر أمني مالي آخر ''لا أحد يفرض علينا سلوكنا. نحن بلد سيد ونتخذ القرارات التي نراها ضرورية''.