دعا أحمد بن عبد السلام رئيس حركة الإصلاح الوطني من سطيف عاصمة الهضاب العليا، الطبقة السياسية والحكومة لإنجاح قانون ''تجريم الاستعمار'' وعزا المتحدث ذلك للتصريحات التي أطلقها وزير الخارجية الفرنسي بيرنارد كوشنير الأخيرة من عدم قدرة البرلمان على تمرير مثل هذا القانون. وكان النائب في المجلس الشعبي الوطني والعضو القيادي في حركة الإصلاح فيلالي غويني قد تحدث أمس مع ''الحوار'' على أجواء التجمع الذي أقامه رئيس الحركة بن عبد السلام في عاصمة الهضاب العليا، حيث طاف على واقع العلاقات الجزائرية-الفرنسية وتأزمها في الفترة الحالية بعد سلسلة من الأحداث التي تلت قضية الدبلوماسي حساني وسن قانون 23 فبراير 2005 وإعادة تحريك الدوائر الفرنسية لملف تبحيرين ومن قبلها إثر التفجيرات النووية بالجزائر ومسألة تأميم المحروقات وغيرها من الأحداث والقضايا التي أثرت على العلاقات بين الجزائر وفرنسا. وأكد النائب نقلا عن ما قاله رئيس حركة الإصلاح أن المناسبة أتت مع ما يحمله شهر فبراير الذي تحيي فيه الأسرة الثورية للعديد من المحطات والذكريات ومآثر المجاهدين، موضحا أن الظرف يفرض العمل على حفاظ الذاكرة الوطنية ومشروع نوفمبر من طرف الجميع.