يعلن اليوم الاجتماع الاستثنائي عن الأمين العام الجديد لاتحاد الأطباء العرب و الذي يتوقع أن يكون من دول المغرب العربي حسب توقعات محمد بركاني بقاط عميد الأطباء الجزائريين ومساعد الأمين العام للاتحاد الأطباء العرب الذي لم يستبعد أن يقع الاختيار على واحد من عمداء الأطباء المغاربيين بعد أن احتكرتها مصر لنفسها لسنوات. وانطلق أمس بفندق الهيلتون الاجتماع الاستثنائي لاتحاد الأطباء العرب بحضور عشر ممثلين عن اتحادات الدول العربية، كل من البحرين والكويت والإمارات وسلطنة عمان وتونس والمغرب و لبنان بممثليها بما يعني بلوغه النصاب القانوني. وسيخرج اليوم المجتمعون الذي أدرجوا ثلاث نقاط للنقاش تعلقت بإعادة هيكلة الاتحاد وإجراء الانتخابات لتحديد الأمانة العامة الجديدة وكذا تعديل القانون الداخلي، بنتائج الانتخابات المعينة للأمين العام الجديد و سيخرج باسم الأمين العام الجديد الذي يتوقع من دول المغرب العربي، حسب توقعات محمد بركاني بقاط عميد الأطباء الجزائريين و مساعد الأمين العام للاتحاد الأطباء العرب، الذي لم يستبعد أن يقع الاختيار على واحد من عمداء الأطباء المغاربيين بعد أن احتكرتها مصر لنفسها لسنوات، وبتزكية لم يخفها رئيس مجلس اتحاد الأطباء العرب عبد العزيز العنيزي الذي لم يخفيها وأكد أنه لا يمانع في أن يتسلم الأمانة العامة واحد من أطباء المغرب العربي. كما قد يتم خلال هذا الاجتماع تعديل القانون الداخلي سيما في شقه المتعلق بمقر الاتحاد حيث سيتم وضع مادة جديدة تعني تبعية الأمانة العامة بالأمين العام ، أي أنه إذا اختير الأمين العام لبنانيا فإن المقر سيكون في لبنان وهذا ضمانا لتدوير الرئاسة و المقر. وأبرز الدكتور بقاط بركاني في كلمته الافتتاحية أن الاجتماعي يعني دعوة ملحة لإعادة ترتيب بيت أطباء العرب بما يخدم مصالحنا وإعادة القطار إلى سكته بعيدا عن كل ممارسات سياسية التي جعلتنا في الطريق غير الصحيح، مؤكدا أن المبادرة ولدت منذ حوالي سنتين وليست وليدة أحداث كرة القدم بعد أن سجلوا انسدادا فاضحا وتسييرا انفراديا وتصرفات غير قانونية من أمينها العام.