في إطار التحضير لتنقل فريق ''الرماية'' المصري للجزائر للمشاركة في البطولة الإفريقية المقرر إقامتها خلال الفترة من 21 إلى 28 مارس بتيبازة، تجرأ عدد من المصريين على مطالبة الجزائر والقائمين على شؤون الرياضة فيها بتقديم ضمانات أمنية وتعهدات كتابية لفريقهم الذي سيحضر للجزائر عن قريب، وقاحة المصريين الذين ينطبق عليهم القول ''ضربني وبكى وسبقني واشتكى''، وصلت إلى حد المطالبة بإجراءات موثقة وتعهد ضد أي إشارات وإيذاء وكلمات تمس لاعبيهم، وهم الذين أصابهم العمى على الطريقة الجارحة التي أخرجوا بها فريقنا لكرة اليد من بلدهم...فإن لم تستح فافعل ما شئت.