سجل الإنتاج الفلاحي خلال الموسم الحالي بتندوف تحسنا ملحوظا مقارنة بالمواسم الفلاحية السابقة، كما أفاد بذلك مسؤولو مديرية الفلاحة بالولاية. وقد سجلت ولاية تندوف هذا الموسم الفلاحي إنتاج ما يقرب من 6.500 قنطار من البقوليات وجني 4.300 قنطار من التمور من مختلف الأصناف، كما أوضح مدير المصالح الفلاحية على هامش افتتاح فعاليات المعرض الولائي للإنتاج الفلاحي المحلي في طبعته الثالثة. وأكد نفس المسؤول بأن طموح القطاع للخماسي القادم يتمثل في تحقيق إنتاج 37.000 قنطار من البقوليات و التمور، لاسيما بعد تعميم نظام السقي بالتقطير على المستثمرات الفلاحية والتي تصل مساحتها الحالية إلى 487 هكتار. وللإشارة فان المساحة الفلاحية المستغلة حاليا لا تتعدى على مستوى الولاية 742 هكتار منها 709 هكتار مسقية، خصص منها 433 هكتار لزراعة النخيل و باقي المساحة يتوزع ما بين المزروعات الحقلية والبيوت البلاستيكية والأشجار المثمرة. وبخصوص هذه التظاهرة الفلاحية المحلية فقد اعتبرها مدير القطاع ''فرصة لإبراز الجهود التي تبذلها الدولة لتطوير الفلاحة بهذه المنطقة من أقصى الجنوب و التعريف بالمنتجات الفلاحية بالولاية''. وسيتم ضمن فعاليات المعرض -كما أضاف نفس المسؤول- تشجيع المنتوج المحلي من خلال رصد العديد من الجوائز التحفيزية لفائدة صاحب أحسن مستثمرة فلاحية وأفضل محصول فلاحي منتج ضمن زراعة البيوت البلاستيكية وصاحب أجمل واحة نخيل، إلى جانب جائزة أفضل ناقة حلوب بالإضافة إلى جائزة خاصة بسباق الإبل. ومن جهته أكد رئيس الغرفة الفلاحية لولاية تندوف ''بأن تحقيق الأهداف المتوخاة محليا يتطلب توفر العديد من العوامل التي يعتبرها الفلاح أساس نجاح النشاط الفلاحي بالمنطقة، وفي مقدمتها توفير المياه والأسمدة والبذور و تكثيف المشتلات و توصيل الكهرباء إلى المحيطات الفلاحية إلى جانب تطهير ملف العقار الفلاحي''.