طمأن ياسين أوعابد جمهوره على صحته بعد أن قضى الفترة الأخيرة على فراش المرض بأحد مستشفيات عاصمة فرنسا باريس اثر إصابته بداء الكلى وداء القلب، حيث تلقى مساعدة من قبل مدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام ووزارة الثقافة الهيئيتن اللتين تكفلتا بعلاجه حيث أجريت له هناك عملية جراحية. وأكد ياسين انه بصحة جيدة وشفي تماما وسيفاجئ جمهوره بالجديد في المستقبل القريب. على صعيد آخر، وفي تقييمه للمبدع الحقيقي، قال ياسين ان ثمة شروط يجب توفرها في المبدع من بينها أن تكون الذات المبدعة ترغب في التغيير والتأثير في موقع ما، وعليه يجب أن يكون ثمة تفاعل بين ما يقدمه المبدع مع أحداث مجتمعه وأن يحدث زلزالا في مجتمعه ولو بدرجة ضعيفة، ''فمن اجتهد و أصاب فله أجران ومن اجتهد ولم يصب فله أجر واحد''. وعن أثر أشعاره في وسطه الاجتماعي يقول ياسين '' أريد ان أسرد لكم بعض الأمور حدثت لي في أحد الأيام وأنا على منصة العرض ألقيت قصيدة بطلتها '' الأم'' و كان من بين الحضور شخص كان قد أخذ والدته إلى دار العجزة، وهو ينصت لي نزلت من عينه دمعة وقال لي بعدها ''يا أخي أنا أخذت والدتي إلى دار العجزة ليس كرها فيها إنما أسكن في قبو يفتقر إلى جميع ظروف الراحة وخوفا عليها اصطحبتها إلى تلك الدار حتى لا أزيدها عناء ومرضا على كبرها، خاصة أن كل أولادي وزوجتي مرضوا، لكني بعد ما سمعته منك أعدلت عن رأيي ومن اليوم سأرجعها إلى بيتها وتكون بين أحضان عائلتها''، وقام بذلك فعلا''.