أكد الجنرال ديفيد بتريوس قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى أن 2010 سيكون عاما صعبا للقوات الدولية في أفغانستان. ونقلت مصادر إعلامية عن بتريوس قوله في جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي ''2010 ستكون سنة صعبة، سنة ستسجل تقدما وانحسارا لنفوذ طالبان في مناطق هامة لكنها ستكون أيضا سنة معارك ضارية ونكسات متكررة''. وأضاف'' نسعى لترسيخ أمن السكان واستعادة السيطرة من طالبان على مناطق أساسية، ولكن العدو سوف يقاوم''، مستبعدا أن تؤدي التعزيزات العسكرية إلى تراجع حاد في العنف على غرار ما حصل في العراق بعد تعزيز القوات فيه. وينتشر حاليا في أفغانستان نحو 128 ألف جندي دولي، ثلثاهم أمريكيون، ومن المقرر زيادة عددهم مع انتشار أكثر من ثلاثين ألف جندي أمريكي إضافي بحلول أوت، وأشار بترايوس إلى أن حوالي عشرة ألاف منهم وصلوا حتى ألان. قال الجنرال بتريوس عن العراق إن التقدم الذي تحقق ما زال هشا وقابلا للتبدل بالرغم من تراجع حدة العنف ، مشيرا إلى أن الولاياتالمتحدة في طريقها لخفض عدد الجنود الأمريكيين المنتشرين في البلاد من 97 ألف جندي حاليا إلى خمسين ألفا بحلول نهاية أوت عملا بتعليمات الرئيس باراك اوباما. وألمح بتريوس إلى احتمال إقامة مقر عام أمريكي واحد زيادة على العدد المقرر في شمال العراق بعد الصيف ، حيث تعتزم الولاياتالمتحدة حاليا الاحتفاظ بستة مقرات عامة في العراق للإشراف على الجنود الخمسين الفا المكلفين مساعدة العسكريين العراقيين.