يرتقب، مع نهاية الثلاثي الثاني لهذه السنة، الانتهاء من أشغال تهيئة المدارج المركزية لسوق الجملة للخضر والفواكه لبلدية ''صيادة'' بولاية مستغانم واستلام المشروع، حسب مسؤولي مديرية البناء والتعمير للولاية. وتتمثل طبيعة أشغال هذا المشروع في إنجاز حوالي 20 محلا تجاريا ومقهى ومطعم وخزان مائي بسعة 500 متر مكعب وتوفير الإنارة وطلاء وترميم زهاء 100 محل تجاري بهذه السوق التي تعد من أكبر أسواق الجملة بالجهة الغربية من الوطن، وقد تجاوزت نسبة تقدم الأشغال حاليا ال 90 بالمائة، حسب نفس المصدر. ويلي ذلك الشروع في أشغال أخرى للتهيئة الخارجية لذات السوق المتربع على مساحة إجمالية تتجاوز 10 هكتارات بغية إعادة الاعتبار للطرقات والأرصفة والحظيرة التي تتسع لأزيد من 1000 مركبة بين شاحنة وسيارة خفيفة، فضلا عن الطلاء الخارجي للمرفق مع تدعيمه بالإنارة العمومية. وأضاف المصدر أن هذه العملية الثانية التي رصد لها غلاف مالي يتجاوز 35 مليون دج هي في مرحلة تحضير دفاتر الشروط واختيار المؤسسات المكلفة بالإنجاز ولن تتعدى مدة الأشغال ستة أشهر. ويعد سوق بلدية ''صيادة'' والذي يعرف كذلك باسم ''سوق الليل'' من أكبر أسواق الجملة للخضر والفواكه بالجهة الغربية للوطن، حيث يضم أزيد من 500 متعامل من بينهم 101 تاجر أو وكيل شرعي والعدد الباقي ينشط بصفة غير شرعية، حسب الاتحاد الولائي للتجار والحرفيين الجزائريين. من جهتها أكدت المديرية الولائية للتجارة أنه تم وضع فرقة دائمة لمراقبة الجودة والممارسات التجارية وكذا الوثائق الإدارية من سجلات تجارية وبطاقة فلاح خاصة بالذين يعرضون سلعهم للبيع بذات السوق. كما تعمل ذات الفرقة على محاربة التجارة الطفيلية وغير الشرعية بهذا المرفق التجاري، حيث تم مؤخرا منع العديد من الباعة الذين لا يتوفرون على السجل التجاري من مزاولة نشاطهم بالسوق، حسب نفس المصدر.