تنطلق بحر الأسبوع الجاري فعاليات المنتدى الجزائري-الأمريكي حول الطاقة بالعاصمة الأمريكيةواشنطن، حيث ستشهد هذه التظاهرة حضور وزير الطاقة والمناجم شكيب خليل مرفوقا بوفد رفيع المستوى من إطارات الوزارة وممثلين عن الشركة الوطنية للمحروقات ''سوناطراك''، فضلا عن رجال أعمال ومسؤولين مهتمين بقطاع الطاقة من البلدين. وأفاد بيان لوزارة الطاقة والمناجم أن وزير الطاقة سيقوم خلال هذا المنتدى الذي ينظم من طرف سفارة الجزائر بالولايات المتحدة بالاشتراك مع مجلس الأعمال الجزائري-الأمريكي بتنشيط ندوة متبوعة بنقاش حول المواضيع المتعلقة بفرص الشراكة بين الشركات الجزائريةوالأمريكية، لاسيما في مجال المحروقات والطاقات الجديدة والمتجددة'' حسب نفس المصدر. ومن المنتظر أن يعرض متدخلون ورجال الأعمال من الجزائر المشاريع الاستثمارية المبرمجة لتطوير الطاقة الشمسية في إطار البرنامج الخماسي 2010- ,2014 في إطار البحث عن عمليات الشراكة لتطوير قطاع الطاقات الجديدة والمتجددة عن طريق الاستفادة من الخبرة الأمريكية في المجال، فضلا عن البحث عن فرص التعاون في المجالات الاقتصادية خارج قطاع المحروقات. وتنظم السفارة الجزائريةبواشنطن فعاليات هذا اللقاء بالشراكة مع المنتدى الجزائري- الأمريكي لرجال الأعمال للمرة الثانية على التوالي، حيث خصص الاجتماع السابق لموضوع الاستثمارات الطاقوية الجديدة في الجزائر خلال طبعة .2009 وتشير الأرقام المتداولة إلى أنه بالنظر إلى مشاريع الجارية وتلك المبرمجة في إطار البرنامج الخماسي الحالي، فإن الجزائر ستصل إلى إنتاج نسبة 6 بالمائة من الطاقات المتجددة، في حين يتوقع أن تصل هذه النسبة مابين 10 و15 بالمائة في سنة .2030 وتعتزم الجزائر إنتاج ثلث طاقتها الكهربائية من الطاقات المتجددة بحلول سنة ,2050 ويقرر هذا البرنامج إنتاج 23 ألف ميغاواط من الكهرباء انطلاقا من الطاقة الشمسية بينها 17 ألف ميغاواط موجهة للسوق المحلية و6 آلاف ميغاواط للتصدير. وقررت الجزائر بناء 10 مفاعلات نووية جديدة موجهة لإنتاج الطاقة الكهربائية، وذلك في سياق استعدادها للبحث عن مصدر إضافي لدعم استغلال هذا النوع من الطاقة، وينتظر أن تشرع الجزائر في انجاز هذا المشروع في فترة لا تتعدى 3 سنوات على أقصى تقدير.