عقدت وزيرة الثقافة خليدة تومي، أول أمس، جلسة عمل مع السلطات الولائية بتلمسان وإطارات القطاع بالجهة لدراسة وتقييم التحضيرات المتعلقة بتظاهرة تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية .2011 أكدت الوزيرة خلال زيارتها التفقدية لولاية تلمسان على أهمية احترام آجال استلام مختلف المشاريع المرتبطة بالحدث في اطار التحضير لتظاهرة ''تلمسان عاصمة الثقافة الاسلامية ''2011 . وبالمناسبة وصفت خليدة تومي وتيرة التحضيرات للتظاهرة ب''المرضية''. وثمنت الوزيرة تومي خلال تنشيطها لندوة صحفية المجهودات المبذولة بتلمسان تحسبا للتظاهرة، منوهة بالدور الذي تقوم به السلطات الولائية في متابعة المشاريع والعمليات المختلفة. وخلال معاينتها لمختلف المشاريع بالولاية أعطت المسؤولة الاولى عن القطاع توجيهات من أجل احترام الطابع المعماري الأصيل الذي تتميز به عاصمة الزيانيين عند تجسيد مختلف المشاريع التي ستحتضن الأنشطة الثقافية والفنية المبرمجة ضمن هذه التظاهرة. وتوقفت تومي، خلال زيارتها لتلمسان، عند دار البلدية التي حولت الى متحف، مؤكدة على ضرورة ''اعطاء العناية الخاصة لعملية التأهيل كي يتناسب الفضاء مع وظيفته الجديدة''. أما بالمشور العتيق الذي تقام به حفريات استمعت الوزيرة الى عرض شامل عن عمليات الترميم التي ستمس 114 موقع عبر أنحاء وأحياء تلمسان حسب المشرف على العملية الذي أكد أن 23 عملية انطلقت في حين لاتزال الأخرى حيز الدراسة أو لم تنطلق بعد لأسباب متعددة. كما استمعت الى المشاكل التي عرقلت ترميم احياء ومنازل المدينة القديمة تتعلق أساسا بالطبيعة القانونية للملكية العقارية، حيث طلبت الوزيرة في هذا الاطار بدراسة كل ملفات المالكين خاصة أصحاب البنايات الواقعة في الواجهة قصد تعويضهم.