أعرب نور الدين عثماني، مستشار وزيرة الثقافة، خليدة تومي، المكلف بالمشاريع الثقافية الكبرى، في اتصال هاتفي خصّ به ''الفجر''، عن ارتياح الوزارة الكبير لوتيرة سير التحضيرات الخاصة بفعاليات ''تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية1102''، والتي قاربت نسبة ال57 بالمائة أعرب نور الدين عثماني، مستشار وزيرة الثقافة، خليدة تومي، المكلف بالمشاريع الثقافية الكبرى، في اتصال هاتفي خصّ به ''الفجر''، عن ارتياح الوزارة الكبير لوتيرة سير التحضيرات الخاصة بفعاليات ''تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية2011''، والتي قاربت نسبة ال75 بالمائة· وعن هذه المشاريع والتحضيرات، قال عثماني إنه يمكن تصنيفها في شقين·· الشق الأول شمل إنشاء وتشييد عدة مشاريع جديدة بالولاية، منها المركب الثقافي ببلدية المنصورة الذي يعتبر معلما ثقافيا وتاريخيا قيما، يحتوي هذا المركب على قاعة للمحاضرات بسعة 1000 مقعد، قاعة للعروض، وأخرى للبحث والدراسات· إلى جانب هذا يتم حاليا إنجاز مركز ثقافي إسلامي جديد بالولاية، سيشمل على مدرج للمحاضرات ومكتبة، بالإضافة إلى 5 قاعات ستخصص لعدة أنشطة علمية وثقافية أخرى· كما سيتم تشييد مركز للدراسات الأندلسية باعتبار أن ولاية تلمسان لها باع طويل في هذا النوع من الفنون، والتي أعطي مشروع بنائه لمؤسسة صينية ستنتهي من أشغاله في حدود الثلاث أشهر القادمة، حيث سيكون هذا الفضاء الأول من نوعه في المغرب العربي، فيما سيتم إنشاء أيضاً مسرح للهواء الطلق· أما الشق الثاني من التحضيرات فقد شملت ترميم عدة هياكل ثقافية بالولاية، ستشمل هذه الترميمات زوايا، مساجد، قاعات للسينما، فضاءات مسرحية وفنية بالولاية· وفي سياق متصل، سيتم تشييد فندق جديد بولاية تلمسان، نهاية جوان القادم، بالإضافة إلى جهود أخرى كبيرة تقوم بها عدة هيئات رسمية بالولاية للإسراع في التحضير لهذا الحدث العربي الكبير، حيث باشرت الجهات المختصة بذات الولاية عملية واسعة تشمل تهيئة وترميم عدة مناطق أثرية بالمنطقة· وشرعت وزيرة الثقافة خليدة تومي، منذ أسبوع، في زيارة عمل وتفقد لولاية تلمسان من أجل الوقوف على مختلف المشاريع التي تدخل في إطار التحضير للإحتفال بتلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية 2011، حيث عقدت الوزيرة جلسات عمل مع والي الولاية والمسؤولين المكلفين بتنفيذ ومتابعة مختلف مشاريع هذه التظاهرة، تضمنت هذه الجلسة عدة اقتراحات وإيضاحات حول آخر التحضيرات لهذا الحدث، حيث أكدت تومي في ختام هذا اللقاء على كون هذا الحدث يشكل نقطة تحدي للهوية الجزائرية، والثقافة الإسلامية·