كشفت السيدة بوركبة رئيسة الجمعية الوطنية لنجدة أطفال بلا حدود في ندوة صحفية عقدتها أمس بفندق الأمير على هامش زيارتها إلى مدينة الجلفة أن عددا من الجمعيات المستقلة في الجزائر كانت سباقة لتقديم مساعدات إنسانية متنوعة للشعب العراقي، وفي مقدمتها جمعية نجدة أطفال بلا حدود التي ترأسها ساهمت في التكفل ب600 طفل عراقي، وقدمت مساعدات إلى عدد من مستشفيات العراق بينهم مستشفى صدام ومستشفى اليرموك أثناء غزو العراق، وهي مستعدة للتكفل بأطفال العالم في إطار التعاون مع بلدانهم باعتبار نشاطها يمتد إلى المستوى الدولي. وتوضح السيدة بوركبة أن جمعيتها تقوم بمراقبة نشاطاتها مديريات النشاط الاجتماعي ولو حدث أن وجدت خللا تتدخل لرفع تقرير إلى الوزارة. وتضيف أن الجمعية تهدف إلى منع وقوع الأطفال في الانحراف والقضاء على ظاهرة التسول والتدخل لإنقاذهم، وكذا التكفل ''بالأمهات العازبات'' وإدماجهن في مجالات العمل كل منطقة حسب تقاليدها، مؤكدة أن هناك الكثير من الأطفال والشباب من النساء والرجال في الجزائر مطلوب إنقاذهم واتخاذ اللازم مع الأسر التي لا يستطيع أطفالها الالتحاق بالمدارس. وتعتمد الجمعية على الأشخاص ذوي الكفاءة والسمعة الطيبة والاحترام، فقد سبق لجمعيتها أن قامت برعاية عدد من الفتيات اللائي لم يكن أحد يرغب فيهن لكونهن بدون أهل وقامت بتزويجهن، وهن الآن أمهات يملكن بيوتا كباقي فتيات الجزائر. وختمت السيدة بوركبة حديثها بنداء موجه إلى والي الولاية لمساعدتها بمقر ثابت حتى يباشر مكتبها الولائي بالجلفة الذي يرأسه السيد خالد شلالي عمله من خلاله، ودعت رجال الأعمال إلى المساهمة في هذا العمل الخيري.