أعلن الطلبة العائدون من مصر عن تجميدهم للحركات الاحتجاجية إلى غاية 21 من الشهر الجاري للإطلاع على نتائج الطعون المقدمة حيال ملفاتهم المتعلقة بإعادة إدماجهم في الجامعات الجزائرية، بيد أنهم أكدوا في حال لم يسجلوا أي نتائج إيجابية فسيعودون إلى الحركات الاحتجاجية بتنظيم اعتصام مفتوح أمام مقر رئاسة الجمهورية الجمهورية، بل أكثر من ذلك، وأكد ممثل الطلبة عبد الغني خالد أنهم لا يستبعدون الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام. لم يتخلف أمس طلبة الشرق العائدين من مصر عن الاعتصام أمام جامعة منتوري بقسنطينة، رفضا لسياسة التماطل وسد الأذن المنتهجة من طرف السلطات حيال عملية إعادة إدماجهم بالجامعات الجزائرية. وقد كانوا، مثلما نقل لنا ممثل الطلبة، في الموعد مع الاعتصام تنديدا بسياسة اللامبالاة المتبعة حيال مطلبهم المتعلق، بوجوب إعادة إدماجهم بالجامعات، مفيدا أن نائب مدير الندوة الجهوية للشرق استقبلهم وطمأنهم بدراسة الطعون بدقة كما ضرب لهم موعدا يوم ال 21 من ذات الشهر للاطلاع على نتائج الطعون. وفي هذا السياق كشف عبد الغني خالد ل ''الحوار'' أن الطلبة قرروا تجميدهم للحركات الاحتجاجية إلى غاية 21 من الشهر الجاري، وفي حال لم يسجلوا أي نتائج إيجابية أكدوا عودتهم إلى هذا الخيار بتنظيم اعتصام مفتوح أمام مقر رئاسة الجمهورية، بل أكثر من ذلك، يكشف ممثل الطلبة، بأنهم لا يستبعدون الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام. ويطالب الطلبة حسب ما أفاد به عبد الغني خالد، السلطات العليا وعلى وجه التحديد مسؤولي وزارة التعليم العالي بضرورة إيفاد لجنة وزارية للتحقيق في قائمة الطلبة المعنيين بإعادة إدماجهم التي ضمنت عدة تجاوزات بعد إقصاء مئات الطلبة تتوفر فيهم جميع الشروط وإدماج طلبة ذوي ملفات غير مكتملة. وكشف المتحدث أن الطريقة التي اعتمدتها اللجان الثلاث في دراسة الملفات تثير العديد من الشكوك وتعطى انطباعا كبيرا أنها ''تمت بالمحسوبية والمحاباة '' وهو ما يستدعي فتح تحقيق مستعجل ليأخذ كل ذي حق حقه يضيف المتحدث.