كشف رئيس جمعية المركز الريفي أولاد عربي بالميلية بولاية جيجل عن تفاقم وضعية سكان المنطقة في الآونة الأخيرة بسبب أزمة العطش التي يواجهونها يوميا جراء تعطل المضخة التي تضخ المياه من البئر المتواجدة بمنطقة لمريحية بوادي بوسيابة ما أدى إلى توقفها عن العمل منذ أزيد من شهر. وحسب ذات المصدر فإن معاناة سكان أولاد عربي البالغ عددهم حوالي 4 آلاف نسمة مع الماء الشروب قد ازدادت بعد جفاف الينابيع التي كانوا يعتمدون عليها لسد حاجياتهم في غياب مياه الحنفيات مثلما هو الشأن لعين الحوض والعين الكبيرة. وفي سياق ذي صلة فإن فرع الري لدائرة الميلية قد تحرك وتدخلت مصالحه لمعاينة العطب وإصلاحه، إلا أن المضخة قد أصيبت بتلف كبير استدعى تبديلها بمضخة جديدة، وفي هذا الصدد طلب الفرع المذكور سالفا من مقاول متخصص في الري باقتناء مضخة جديدة وتركيبها في أسرع وقت ممكن لتخليص السكان من أزمة العطش على أن يتم تسديد ثمنها لاحقا عن طريق تسجيل العملية في إطار المشاريع القطاعية، وهو المقترح الذي قوبل بالرفض من قبل المقاول الذي ألح على التزام مكتوب من طرف مسؤولي بلدية الميلية لتسويتها في إطار ميزانية البلدية في حال تعذر تسجيل العملية ضمن البرامج القطاعية التي ستستفيد منها البلدية مستقبلا. وعلى صعيد آخر لايزال سكان دوار بونوارة ودوار بوركايب بمنطقة أولاد عربي ينتظرون بشغف تعيين البلدية لمقاول يربط بيوتهم بشبكة المياه التي أنجزت مؤخرا.