''تنسيق من أجل لم شتات الأحزاب الإسلامية وتشكيل قطب موحد'' كشف الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني أمس أن حركته تسعى إلى طرح فكرة التنسيق ''الإسلامي الإسلامي'' والوصول إلى قطب إسلامي ولم لا قطب إسلامي وطني في الساحة السياسية يكون موحد المواقف والآراء. وهو القطب، حسب نفس المتحدث، الذي من شأنه أن يلم شتات الأحزاب الإسلامية ويجب أن يكون وطنيا إسلاميا، خاصة ''أننا في استعدادات وجهوزية من أجل التعاون مع أي حزب في الساحة السياسية في أي قاسم يمكن أن نلتقي معه فيه سواء كانت أحزابا في التحالف الرئاسي أو غيرها. وفي ذات السياق أكد المتحدث أن علاقة الحركة مع النهضة في تحسن مستمر، إضافة إلى حركة مجتمع السلم، إلى جانب حركة الدعوة والتغيير وسيبنى هذا القطب حسبه على القواسم المشتركة بين مختلف الأحزاب التي ستنضوي تحته. وأشار إلى أنهم في كامل الاستعداد للتعامل مع أي طرف من الأطراف حتى ولو نلتقي معهم في نقطة واحدة، لأن وضع الجزائر يحتاج إلى تعاون إيجابي. يقول المتحدث. واتهم المتحدث في هذا الإطار أشخاصا تدق أبواب السفارات الأجنبية من أجل شرعنة التدخل الأجنبي، أحزاب قال عنها إنها فقدت برامجها وهويتها لم تعد أحزابا سياسية بل أصبحت وجها سلبيا في الساحة الوطنية.