مثل نهاية الأسبوع شاب في الثلاثين من عمره أمام المحكمة الجنائية بمجلس قضاء العاصمة اثر متابعته بجناية اغتصاب قاصرة دون 18 سنة، حيث قرر القاضي وبعد المداولات القانونية إخلاء سبيله، بعدما تمت إدانته على أساس أن دفاعه قدم ما يثبت بأن موكله تزوج من الضحية. وقد جرت محاكمة الشاب في طابع سري، حيث وبناء على ما أفادنا به مصدر مطلع فان أطوار قضية الحال تعود إلى شهر جوان، عندما قامت مصالح الأمن بضبط المتهم في حالة تلبس على مستوى احد شواطئ العاصمة، وعليه فقد تم اقتياده إلى مركز الشرطة أين تم مواجهته بالأفعال المذكورة أعلاه بموجب إجراءات التلبس بعد أن ثبت أن الضحية قاصر، فيما أحيلت أوراقه إلى محكمة الجنايات لخطورة الوقائع، حيث أكد أمام قاضي الجلسة خلال المحاكمة انه مستعد لتحمل المسؤولية تجاه الفتاة التي أقدم على اغتصابها والتي كان على علاقة بها. من جهتها الضحية أكدت أثناء الادلاء بأقواله أن المتهم لم يعتدي عليها بالقوة وإنما ما حدث كان بمحض إرادتها، وهي التصريحات التى ركز عليها دفاع هذا الأخير، حيث التمس من هيئة المحكمة إفادته بأقصى ظروف التخفيف مدعما طلبه بتقديم عقد زواج حرر خلال فترة مكوثه في السجن.