رأت الصحف الايرلندية في خسارة فرنسا أمام المكسيك صفر-2 في مونديال 2010 واقترابها من الخروج مبكرا من العرس الكروي فرصة للثأر من منتخب الديوك الذي أخرج منتخبها الوطني من الملحق بهدف لا يزال يثير جدلا حتى الآن. وكان المنتخب الفرنسي احتاج إلى تسجيل هدف بعد لمس الكرة باليد من قبل تييري هنري قبل أن يمرر الكرة باتجاه زميله وليام جالاس ليسجل هدف التعادل 1-1 في مرمى جمهورية ايرلندا ويتأهل على حسابه إلى النهائيات الحالية. وقالت صحيفة ''تايمز'' الايرلندية ''هذا كل ما تستحقه فرنسا، لقد استسلم منتخب الديوك من دون مقاومة فعلية''. وأضافت ''أنصار المنتخب الايرلندي لن يذرفوا الدموع على القدر الخائب للزرق. ولإضافة البهجة إلى نفوس أنصار جمهورية ايرلندا الذين لا يزالون يشعرون بالمرارة، فإن الهدف الأول للمكسيك الذي جاء منتصف الشوط الثاني لا غبار عليه''. وقالت صحيفة ''ايريش اندبندنت'' ''منتخب المدرب ريمون دومينيك لم يكن على قدر الحدث، وهو يواجه الخروج المبكر الثاني على التوالي بعد الإخفاق الكارثي في كأس أوروبا .''2008 يذكر أن الاتحاد الايرلندي كان طالب بإعادة مباراته مع فرنسا وتقدم بطلب رسمي في هذا الصدد إلى الاتحاد الدولي للعبة, لكن من دون جدوى.