ينتظر أن تتدعم الحظيرة الفندقية بولاية باتنة ب 8 فنادق جديدة من طراز رفيع ''من 2 إلى 3 نجوم'' تندرج ضمن الاستثمار الخاص، حسب ما أفاد به نهاية الأسبوع عبد الوهاب رابح مدير السياحة، هذا الأخير أوضح أن هذه المشاريع تمت المصادقة عليها من قبل الوزارة في السنتين الأخيرتين وتعكف لجنة تقنية حاليا على إعداد دفتر شروط خاص بها للانطلاق في إنجازها عبر بلديات باتنة ووادي الشعبة وفسديس وبريكة. ويتوقع في هذا السياق من هنا إلى غاية نهاية ديسمبر 2011 يضيف ذات الإطار استلام 380 غرفة لتدعيم هياكل الاستقبال الحالية بهذه الولاية التي تضم 14 فندقا منهم 5 مصنفة بإجمالي 780 سرير. واستقبلت هذه المرافق خلال سنة 2009 حسب مصالح مديرية السياحة بباتنة 20233 وافد جزائري و1215 وافد أجنبي، في حين أحصت الوكالات السياحية البالغ عددها 22 وكالة 8648 وافد جزائري و247 زائر أجنبي أغلبهم من جنسيات إيطالية وألمانية وبولونية. أما في سنة 2010 فاستفاد القطاع بباتنة من 3 عمليات تتمثل في دراسة وإنجاز مركز للتوجيه والإعلام السياحي ببلديتي بريكة وآريس بمبلغ يقدر ب4 مليون دج وكذا إنجاز دراسة حول المنابع الحموية بالولاية ب3 مليون دج بالإضافة إلى إعداد مخطط توجيهي للتهيئة السياحية خاص بالمنطقة ب15 مليون دج. وكان قطاع السياحة بالولاية شهد انتعاشا ملحوظا في السنوات الأخيرة، حيث تم إنجازعدة عمليات من أهمها مونوغرافيا ودليل وخريطة سياحية للولاية بمبلغ 7 مليون د.ج ودراسة وإنجاز وتجهيز مركز للتكوين والتوجيه السياحي بمبلغ 15 مليون دج وخبرة للمنتوج السياحي والثقافي بالجهة ب1 مليون دج. وتم من ناحية أخرى إنشاء وتأهيل مسالك سياحية بمنطقة المحمل ببلدية ثنية العابد على مسافة 7,5 كلم وبنقاوس على مسافة 2 كلم وببلدية وادي الشعبة على مسافة 2 كلم لتشجيع حركة النشاط السياحي بهذه المواقع بما فيها السياحة العائلية . و يعود الفضل في الحركية التي يعيشها حاليا قطاع السياحة بباتنة حسب مسؤوليه إلى العمليات التي استفاد منها ضمن مختلف البرامج التنموية في الخماسي المنقضي 2005 -2009 والتي بلغت قيمتها المالية 122.593 مليون د.ج بالإضافة إلى عملية واحدة مركزية بمبلغ 40 مليون دج .