كشف الناخب الوطني رابح سعدان أنه لم يتخذ أي قرار بشأن بقائه من عدمه في العارضة الفنية للمنتخب الوطني الجزائري بعد خروج كتيبته من الدور الأول من منافسة كأس العالم المقامة حاليا بجنوب إفريقيا، وقال سعدان إنه سيحدد مصيره في الأسبوع المقبل بعد أن يلتقي رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة، وهذا قصد ترسيم القرار النهائي إما باستمراره في تدريب محاربي الصحراء الذي ينتظره رهانات وتحديات هامة في الفترة المقبلة على غرار تصفيات كأس إفريقيا للأمم عام ,2012 أو بإنهاء مهامه. وهذا كي يتسنى لرئيس الفاف أخذ احتياطاته في التعجيل بانتداب طاقم فني جديد، لاسيما وأن الوقت ليس في صالح التشكيلة الوطنية التي تعكف على التحضير للمنافسات المقبلة، علاوة على أن الناخب الوطني يتواجد هو الآخر ضمن اهتمامات العديد من المنتخبات التي أبدت رغبتها في الاستفادة من خدماته، وهذا بعد المشوار الكبير الذي قدمه مع الممثل العربي الوحيد في المونديال في العامين السابقين، ولو أن الأمور لم تتضح بعد بشأن مستقبله مع منتخب بلاده لاسيما وأن المسؤول الأول عن بيت شؤون الفاف لمح في السابق لإمكانية تجديد الثقة في شخص سعدان بالرغم من الضغوط الكبيرة التي فرضت عليه في المدة الأخيرة من بعض الأطراف التي طالبت من روراوة الاستعانة بطاقم فني جديد كبديل لشيخ المدربين، وبالرغم من أن سعدان يجهل تماما مستقبله مع التشكيلة الوطنية إلا أن هذا لم يمنعه من الخوض في النقائص التي عانى منها التعداد في الفترة التي أشرف عليها على المنتخب الوطني الجزائري خاصة فيما يخص العقم الهجومي وهو الهاجس الذي أقره سعدان، والذي أضحى المشكل الكبير الذي واجه كتيبته في مباريات منافسة كأس العالم الأخيرة وفي نفس السياق فقد رفض الناخب الوطني في حال بقائه في العارضة الفنية الاستنجاد وإعادة بعض العناصر التي كانت له مشاكل معهم في الفترة السابقة على غرار قضية الاعب زياية الذي رفض الانضمام إلى المنتخب في وقت سابق.