بعدما خربت بعض الأطراف الإعلامية المصرية العلاقات الطيبة التي كانت تجمع في السابق بين الشعبين الجزائري والمصري، وصار الكل يشتم ويسب في الكل، انقلبت ذات الأطراف ب 360 درجة، وصارت تدعو إلى رأب الصدع، وآخر ما كتب صحفيوهم، مقالا ب''اليوم السابع'' بعنوان:'' إلى كل المصريين الجزائريين.. فلنقل خيرًا أو نصمت''، جاءت فيه دعوة صريحة للطرفين لتهدئة الأوضاع.. الحقيقة أن المقال كان يفترض فيه أن يكون موجها للإخوة المصريين وليس الجزائريين، لأن لعبة القذف القذرة يعرف جميعنا من هم أبطالها الحقيقيون والفعليون، فلتقولوا خيرا أو لتصمتوا رجاء.