وصف الدكتور نادر القنة حركة النقد المسرحي العربي بشكل عام بالضعيفة، مبديا تفاؤله بشأن هذه المسألة، خاصة عندما قرر القائمون على المهرجان الوطني للمسرح المحترف اختيار موضوع طبعة 2011 '' النقد المسرحي المغربي'' حيث قال في هذا الخصوص أن النقاد خلال هذه الدورة سيواجهون ذواتهم ، على عكس ما كانوا عليه في السابق يقول القنة ''حيث كان هؤلاء النقاد في مواجهة المبدعين من مخرجين وممثلين وتقنيين ''، وكم من مرة يضيف القنة قدمت توصية بضرورة مناقشة النقد المسرحي لأننا نعاني من أمور عديدة أبرزها -يقول القنة- غياب نظرية مسرحية نقدية عربية ''حتى اليوم الوطن العربي لم ينتج هذه النظرية، لأننا في الأساس لم ننتج شكلا مسرحيا عربيا نقيس عليه الإبداعات''. بالإضافة إلى كل ذلك يضيف ذات المتحدث أنه شاهد وتابع العروض المسرحية العربية، ولاحظ أن هناك ثمة طغيانا للنقد الانطباعي السائر والخبري والشخصي الذي نتج عنه نقدا منطلقه وهاجسه العلاقات الشخصية، وهذا النقد حسبه لا يسير ولا يحمل الحركة المسرحية في الاتجاه الصحيح، مرجعا أسباب ذلك إلى عدة عوامل، على رأسها حالة الغياب من النقاد الأكاديميين الذين لا يشكلون ولا يتفاعلون مع واقع الحركة المسرحية لا يكتبون ولا يدرسون لا يبحثون، وأضاف '' أرجوأن لا يقول لي البعض أن هذا اتهام في غير مكانه وفي غير محله، أنا أرد وأقول ''المسألة ليست قياسا بذوات فردية ولكن بحركة عامة'' صحيح يقول نادر أن هناك استثناءات في بعض الأقطار العربية ولكن في كل الأحوال النقد المسرح العربي برمته يعاني هذه الأزمة، أزمة غياب النقاد الأكاديميين الذين لا يولون النقد اهمية بالغة في الكتابات والممارسة والتطبيق لأنهم اكتفوا بأن يكونوا أكاديميين في الجامعات وبيداغوجيين، حيث عطلتهم وأقصتهم عن متابعة القاطرة الإبداعية، وكذا انعدام التعاون في الأصل بين المؤسسات العلمية الأكاديمية العربية المعنية بتدريس الفنون وعلوم المسرح وبالتالي عطلت من غياب التعاون النقدي بين الأقطار العربية وبين المسرحيين العرب. يحب.. * أحاول قدر المستطاع أن اترك لبناتي فرصة من الوقت لأراجع بعض الأمور المتعلقة بحياتهم الاجتماعية في الدراسة والعلم وبناتي أدركن فلسفة انحيازي إلى العلم * غذائي المفضل هوالعلم تمضي عليَّ أوقات لا أسأل عن الأكل، كنت في القاهرة طالب علم أدرس لم يكن معي سوى نقود بسيطة كنت مخيرا بين أن أشتري كتابا أوأشتري وجبة طعام، وكنت دائما أنحاز للطرف الأول يغريني الكتاب ولا تغريني الوجبة، لا ازعج من هم حولي في مثل هذه القضايا. * قلما أغادر مكتبتي التي تتكون من 25 ألف كتاب جلها في ثقافة المسرح، وإذا فعلت فبسبب حضور ندوات فكرية، وملتقيات ثقافية، حتى في أيام العطلة، أجلس مع طلابي وأصدقائي الباحثين من أهل المعرفة، وأنا مقتنع أن الطريق الذي اخترته هومسلك صحيح. * أستمع للموسيقى، وعدت من الجزائر بثروة موسيقية حقيقية حصلت عليها من أصدقائي، خاصة الموسيقى الشعبية الجزائرية، حريص على أن تكون لدي مكتبة سمعية جيدة، وأحب الموسيقى العربية، ولا تستهويني الموسيقى الشبابية المعاصرة، وأحب الكلاسيكية التي تصاحبني في رحلة الليل في القراءة والكتابة، وأحب أن أستمع إلى القرآن الكريم من كل المقرئين. * الصدق والأمانة وحب الخير هي سمات أحب أن تتوفر في الصديق الذي أصاحبه أن يحب للآخر كما يحب لنفسه، قول الحق حتى ولوكان مرا. * أقرأ للجميع ولكل الاتجاهات والكتاب صديقي الحقيقي وهمي. يكره لاأحب النفاق، لا أحب الدجل، لا أحب التذاكي على الآخرين، لا أحب تغيير الأنماط وتغيير الأقنعة وموقف البراغماتية والمصالح الذاتية.