تشرع مديرية السكن لولاية الجزائر ابتداء من اليوم في ترحيل أزيد من ألف عائلة مقيمة بالأحياء الهشة والقصديرية موزعة على إقليم بلديات كل من: باب الزوار، واد قريش وبئر مراد رايس بالجزائر العاصمة، في حين ستستكمل عمليات الترحيل المبرمجة على التوالي يومي الأحد والإثنين المقبلين. وقد أكدت مصادر مسؤولة بمديرية السكن لولاية الجزائر أن مصالحها ستنطلق في العملية الثامنة من عمليات الترحيل التي كانت قد شرعت فيها منذ أشهر، والتي تخص إعادة إسكان العائلات المقيمة بالتجمعات السكنية القديمة والهشة وكذا الفوضوية، استكمالا لعمليات الترحيل السابقة والتي كانت قد مست كل من سكان ''ديار الشمس'' بالمدنية، و''الزعاطشة'' بسيدي امحمد وكذا سكان البيوت القصديرية وكذا سكان الشاليهات. حيث سيتم إعادة إسكان 1049 أسرة تعيش في مساكن غير مستقرة تقع بثلاث بلديات وتأتي هذه العمليات للقضاء على الأحياء الفقيرة والتجمعات السكنية العشوائية في العاصمة تشمل ما مجموعه 1049 أسرة، وقال بيان صادر عن الولاية إنه سيتم إعادة إسكان هذه الأسر في مواقع مختلفة بالعاصمة. وموازاة مع ذلك جندت مصالح ولاية الجزائر أكثر من 2000 عامل، 1900 شاحنة فضلا عن 100 حافلة لنقل العائلات المرحلة، مع تجنيد أعوان الأمن والدرك الوطني لضمان سلامة نجاح العملية من جميع الجوانب. كما ستشمل العملية المقررة لنهار اليوم، 39 عائلة تحتل موقعا ببئر مراد رايس، بالقرب من مقر ''عدل''، أما بالنسبة لتلك المقررة يومي الأحد والإثنين المقبلين فسوف تمس 316 عائلة تقطن ب ''ديار الكاف'' بواد قريش، 195 عائلة في ''فونتان فريش''، و229 عائلة قاطنة ب ''لابوشراي'' بواد قريش كذلك، فضلا عن ترحيل 270 عائلة تقطن منذ سنوات عديدة بالحي القصديري الشهير باسم ''الجزيرة'' الكائن ببلدية باب الزوار. ن.ر