أمين الزاوي سلم الكاتب ''قدور محمصاجي'' هدية قيمة لمدير المكتبة الوطنية ''أمين الزاوي ''تمثلت في قصيدة مكتوبة بخط يد الشاعر الجزائري ''محمد العيد ال خليفة'' بتاريخ 30 أفريل 1967 ببسكرة، وجه من خلالها شكره لاتحاد الكتاب الذي توجه كأحسن كاتب جزائري يكتب باللغة العربية في إطار أول مسابقة أدبية نظمت في الجزائر في .1967 وقد تسلم الجائزة مناصفة مع ''محمد ديب'' هذه القصيدة اعتبرها محمصاجي وثيقة تاريخية مهمة في تاريخ اتحاد الكتاب الجزائريين ذلك أنها محفوظة منذ 41 سنة ولم يتم الاطلاع عليها إلا من طرف كاتبها والكاتب مولود معمري ومحمصاجي. وبالمناسبة استرجع ''قدور محمصاجي'' أهم محطات تكوينه باتحاد الكتاب الجزائريين الذي تم على يد كبار الأدباء والمثقفين على رأسهم مولود معمري، كاتب ياسين، مفدى زكريا، مالك حداد، محمد ديب وآخرون. كما عرج محمصاجي أثناء مداخلته في إطار الندوة الأدبية نصف الشهرية بالمكتبة الوطنية والتي تناولت موضوع ''الجوائز الأدبية هل هي تتويج للإبداع أم ترويج لأصحابها والمؤسسات الراعية لها''، إلى جائزة الاتحاد لسنة 1967 التي رصد لها مبلغ عشرة آلاف دينار جزائري بدعم من والي ولاية العاصمة المرحوم ''حاج يعلى'' الذي شجع الثقافة الجزائرية. وفي ذات السياق أوضحت ''آسيا موساي'' رئيسة رابطة الاختلاف، وراعية جائزة ''مالك حداد'' أن الهدف من الجائزة هو دعم الكتاب الجزائريين والتعريف بهم وتثمين جهودهم داخل الوطن وخارجه، وأكدت موساي أن هيئتها تولي اهتماما كبيرا للمصداقية والموضوعية في اختيار الفائزين بجائزة مالك حدادا التي اختير للجنة تحكيمها أعضاء من خارج الوطن، نافية كل الاتهامات الموجهة للمؤسسة مفادها بأنها تقلل من قيمة الكتاب الجزائريين. من جهتها أوضحت الشاعرة اللبنانية ''جمانة حداد'' في اتصال هاتفي مباشر معها من قاعة ''الأخضر السائحي'' بالمكتبة الوطنية، باعتبارها واحدة من القائمين على جائزة ''البوكر الأدبية''، أن الجوائز الأدبية هي ترويج لاسم المؤسسات الراعية لها لتعود وتؤكد أن الهدف من هذه الجوائز هو تحفيز الكتاب والمساهمة في خدمة الكتابات العربية وتتويج الأعمال القيمة. مضيفة أن المهم هو الحفاظ على مصداقية المسابقة بضمان حياد وموضوعية لجنة التحكيم، مشيرة أن ''جائزة البوكر'' تتميز بكونها لا تعلن عن أسماء أعضاء لجنة التحكيم إلا بعد الإعلان عن الفائزين بها.