يجتمع اليوم الوزير الأول أحمد أويحيى بوزرائه، ويُتَوقع في هذا الاجتماع معالجة الملفات التي بقيت مفتوحة قبل عطلة الوزراء التي انتهت قبل يومين، مثل الإعداد للشهر الفضيل فيما يتعلّق بتنظيم وضبط أسعار المنتجات ذات الاستهلاك الواسع، ومشروع قانون المالية لعام 2010 بالإضافة إلى إعداد تقارير لبعض القطاعات الرئيسية التي سيتم عقد جلسات استماع حولها مع رئيس الجمهورية خلال شهر رمضان الفضيل. ورغم عودة أغلب الوزراء أوّل أمس لمزاولة مهامهم بعد الإجازة القصيرة، إلا أنّ هناك البعض منهم قد عادوا إلى مهامهم قبل انتهاء العطلة مثل وزير النقل ''عمار تو'' ووزير التعليم العالي والبحث العلمي ''رشيد حراوبية'' نظرا لخصوصية القطاعين، ملف ميترو الجزائر بالنسبة للقطاع الأول، والتسجيلات الجامعية بالنسبة للقطاع الثاني، ففي حين فضل عمار تو القيام بجولات ميدانية، اختار حراوبية عقد مؤتمر صحفي أوضح فيه أهم المستجدات. وكان جمال ولد عباس وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات أول من استأنف مسار وزارته لتقييم استيراد الأدوية، فبالنسبة لهذا الأخير ليس هناك نقص في الأدوية. وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ مجمع ''سوتراكوف'' المكلف بعملية استيراد اللحوم الحمراء شرع في تسويق اللحم الهندي في مختلف أسواق الجزائر بعض ظهور بعض النتائج لبعض المخابر المختصة. من جهة أخرى أقام وزير الصحة سلسلة من الاجتماعات مع مختلف نقابات الرعاية الصحية الذين قادوا حركة احتجاج لمدة ثلاثة أشهر من دون نتيجة، والتي لم يتقرر في شأنها شيء بعد. علاوة على ذلك، فإنه من بين القضايا الهامة المدرجة على طاولة الوزير الأول أحمد أويحيى، قانون المالية التكميلي2010 والذي ينتظره المتعاملون الاقتصاديون بفارغ الصبر. من جهة أخرى، ينتظر وزراء القطاعات الأخرى أدوارهم للإجابة عن أسئلة رئيس الجمهورية خلال جلسات الاستماع مثل قطاع التجارة والطاقة والتربية والتعليم العالي، الصحة والتضامن الوطني.