ندد عمر غريب رئيس فرع كرة القدم لمولودية الجزائر بالعقوبة التي سلطت عليه من قبل لجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية والتي تحرمه عامين كاملين من أي منصب رسمي في الفريق وتغريمه مبلغ 12 مليون سنتيم عقب التصريحات النارية التي وجهها اتجاه رئيس الفاف محمد راوراوة حين اتهمه بحرمان العميد من نيل درع لقب البطولة الوطنية التي توج بها العام الفارط وكذا من المنحة المالية المخصصة بالبطل علما أن اللجنة لم تستمع لأقواله. وقال عمر غريب في اتصال هاتفي معه أمس ''بكل صراحة لم أكن أتوقع أن تتصرف معي الاتحادية وكذا الرابطة الوطنية بهذه الطريقة، لم يوجه لي أي استدعاء وقد دفعت عن حق مولودية الجزائر فقط فلم نحصل على درع البطولة في نهاية الموسم كما يحدث في أغلب البطولات الأوروبية وحرمنا كذلك من العلاوة المالية الممنوحة المتوج بالبطولة، أهذا هو مكافأة من يدافع عن حق فريقه المهضوم، ولن أطعن في القرار لأن هؤلاء المسؤولين لن يتمكنوا من النيل مني مهما كانت الوسائل''. وأضاف نفس المتحدث بنبرة حادة ''الفاف تتعامل مع الأندية بسياسة الكيل بمكيالين وكان على مسؤولي الرابطة الوطنية معاقبة رئيس الاتحادية قبل كل شيء لأنه لم يلتزم بوعوده وبات رئيس المنتخب الوطني فقط وليس على شؤون الاتحادية.
