فند الرئيس المدير العام لشركة توزيع الكهرباء والغاز عبد القادر بوسوردي ما صرحت به شركة سيال مؤخرا التي مفادها أن الاضطرابات في تزويد سكان العاصمة بالكهرباء ارتبط بالصعوبات التي تتلقاها شركة سونلغاز في النقل المتواصل للطاقة الكهربائية إلى غاية منشات الضخ التابعة لشركة سيال. مكتفيا بالتوضيح أن هذه التذبذبات في توزيع المياه المسجلة خلال شهر رمضان على مستوى عديد بلديات العاصمة ليست كلها ناجمة عن الاختلالات في الشبكة الكهربائية لسونلغاز. على صعيد آخر كشف ذات المسؤول أن سونلغاز لن تعوض الخبازين عن الخسائر المادية التي نجمت عن الانقطاع في الكهرباء. وعلق عبد القدر بوسوردي في ندوة صحفية نشطها أول أمس على تصريحات شركة سيال ''إننا لا نعتقد بأن هذه النسبة في توقف محطات الضخ التي تتعدى مدتها ساعة باستطاعتها إحداث اضطراب في توزيع المياه بالحجم الذي قيل وكما تناقلته الصحافة وكذا كما صرحت شركة المياه والتطهير للجزائر وعليه أعتقد أن ما تداول على الصحف بعيد عن الحقيقة نوعا ماس.وأضاف ذا ت المتحدث أن حوالي النصف أي ما عدده 16 محطة ضخ من أصل 31 التي توقفت خلال شهر رمضان تقع واحدة على مستوى مديرية الحراش و05 في بولوغين و10 بجسر قسنطينة في حين أن محطات الضخ الواقعة ببلوزداد التي تمون جزء كبير من العاصمة فلم تسجل أي توقف. وأن 31 محطة ضخ للمياه على مستوى العاصمة من أصل 182 عرفت انقطاعا في الكهرباء وكشف عبد القادر بوسوردي فيما يخص بمطلب نقابة المخبزات التي تلح على تقديم تعويضات مالية بسبب الخسائر التي تكبدوها عقب الانقطاعات المتكررة للكهرباء، كشف رفض شركة سونلغاز تقديم أي تعويضات مالية للخبازين على اعتبارها غير مسؤولة عن فساد الأجهزة. مبرزا أن سونلغاز بإمكانها ضمان مساعدة التجار عن طريق تزويدهم بخطين كهربائيين عوضا عن خط واحد ، لكن على التجار، مثلما يقول، أن يتكفلوا بالمصاريف المالية لتركيب الخط الثاني في حال اختاروا هذا الحل.كما أن شركة سونلغاز لن تقتني للخبازين مولدات كهربائية تضمن لهم مصدرا جديدا للتزود بالكهرباء ، ليكشف '' أن ''123 مخبزة من مجموع 1172 توقف نشاطها بسبب التذبذبات في توزيع الكهرباء منذ بداية شهر رمضان بينما سجلت كل من ولايات بومرداس و تيبازة 70 و 34 توقفا مؤقتا للنشاط. وجاء توضيح بوسوردي ردا على التصريحات الأخيرة لشركة سيال التي نقلتها الصحافة و التي تشير إلى أن الاضطرابات الكبيرة في التزويد بالمياه على مستوى العاصمة ناجمة عن الصعوبات التي تتلقاها شركة سونلغاز في النقل المتواصل للطاقة الكهربائية إلى غاية منشات الضخ التابعة لشركة سيال. من جهته أبرز مدير التوزيع بجسر قسنطينة لكحل لوصيف خلال ذات الندوة الصحفية أن سونلغاز أطلقت مشروعا جديدا لتدعيم تزويد دائرة بئر توتة بمخرجين انطلاقا من بلدية العاشور وسيتم الانتهاء من أشغال تركيب هذه الآلات قبل ثلاثة أشهر. الجدير بالإشارة أن شركة توزيع الكهرباء والغاز بالجزائر التي تسوق الكهرباء لحوالي (01) مليون زبون في ولايات الجزائر و تيبازة و بومرداس تنوي تعزيز قدراتها في مجال توزيع هذه الطاقة على مستوى العاصمة. و تعتزم هذه الشركة إعداد برنامج للرفع من الضغط الكهربائي من 10000 فولت إلى 30000 فولت بالنسبة للخطوط التي تمون دائرة درارية و بلدية العاشور بتكلفة قدرها 70 مليون دج.