وجه المترددون على بلدية الحراش انتقادات لاذعة وشديدة تجاه أعوان مصالح الحالة المدنية جراء تقاعسهم وفرضهم لأجل استخراج الوثائق الضرورية ما يقارب أسبوع أو أكثر في بعض الأحيان، مؤكدين على المسؤول الأول على البلدية إلزامية تحسين الخدمة واتخاذ كل الإجراءات الاستعجاليه التي من شأنها أن تسهل لهم عملية استخراج الوثائق في ظرف زمني معقول. واستغرب المواطنون المترددون على البلدية للوضع المزري الذي آلت إليه الخدمة لا سيما في شهر رمضان المبارك بعد أن بات التماطل والتقاعس يطبعانها خصوصا على مستوى المصلحة المدنية وتحديدا بمكتب استخراج شهادة الميلاد الأصلية التي تتطلب ما يصل أسبوع كامل للحصول عليها، مستفسرين الأسباب التي حالت دون اتخاذ مسؤولي البلدية إجراءات من شأنها أن تسهل عليهم عملية استخراج هذه الوثائق مثلما يحدث على مستوى بلديات العاصمة التي طورت طريقة عملها وأدخلت التكنولوجيا في خدمة المواطنين. ويقول أحد المواطنين أن مسؤولي بلدية الحراش لم يتحركوا ساكنا مع أنهم يعلمون بما يحدث داخل مصالح الحالة المدنية من طوابير لا تنته وتقاعس القائمين على تقديم الشهادات الميلاد الأصلية ، كاشفا '' إن المواطن يقدم دفتره العائلي يوم الأحد لكن عليه أن ينتظر حتى يوم الأربعاء أي ما يقارب الأسبوع لاستلام شهادة ميلاد الأصلية '' ، وهذا غريب، مثلما يعلق المتحدث الذي يضيف ، '' لقد تطورت خدمة غالبية بلديات العاصمة و أُدخلت في تعاملها مع المواطنين التكنولوجيا منها بلدية سيدي امحمد التي تقدم وثيقة شهادة الميلاد الأصلية في ظرف زمني لا يتعدى ال 10 دقائق أما بلدية الحراش ما تزال تعتمد الطريقة القديمة ولا تزال تصنع حدث رداءة خدمة مواطنيها . ويقاسمه مواطن آخر الرأي موجها انتقادات لاذعة لمسؤولي البلدية ومحمّلها المسؤولية الكاملة كون التزامها الصمت حيال شجع أعوان مصالح الحالة المدنية على التمادي والتقاعس في خدمة المواطنين . داعيا في الوقت نفسه مسؤولي البلدية اتخاذ إجراءات عملية من شأنها أن تحسن الخدمات داخل بلدية الحراش وتمتص تذمر المواطنين.