تخلف مدير دار الطفولة المسعفة التابعة لمدينة تنس عن اقتناء ملابس العيد لأطفال الدار على خلاف ما تعود عليه الأطفال في كل سنة. ومن محاسن الصدف أن أحد المقاولين تكفل هذه السنة بكسوة كل أطفال الدار، ولعله الأمر الذي غطى على فضيحة المدير الذي لا يعرف أحد أين ذهب بميزانية ملابس العيد بعد أن استكثرها على هؤلاء اليتامى، إلا إذا تبرع بها لمن هم أشد يتما.